استاذة هامة حاسوبية
انا لن اسير خلف الركب واقول لكِ انها مقطوعة جميلة ولكن اذا اذنتِ لي في النقد والتحليل ...
العنوان / أنين دمعة
تقولين مهما كابرت بكلامي ...ودموعي (وانت تتكلمين الآن بلسان دمعة من تلك المودع فكيف يكون للدمعة كلام ودموع وهي اي الدمعهة دموعها كلام !!)
تقولين اذهب مع ضؤ القمر ,,ونسيم الصباح البارد ! ( فانتِ هنا حددتِ وقت انقطاع الدمع عنكِ قي وقت الليل والقمر بدراً ! وكذلك في الصباح الباكر ...اذاَ فمتى يكون وقت البكاء )
وتقولين / انكِ تسترقين النظر اليه ..(وكان من الافضل ان تقولي قبلها لقد كنت !)
وتقولين / فأرجع مطأطأة الرأس ..باحلام مستحيلة وأمال محطمة ( ومع ذلك من خلال السياق ترجعين لتكرار ذلك الانيين لتلك الدمعة !)
وتقولين انهم يقولون اني طماعة ..وبأمنياتي طموحة !( اعتقد ان هاتين الصفتين لايمكن ان تجتمعان مع بعضهما البعض لانهما متناقضتين تماماً فهل للطمع ان يجتمع مع الطموح ،،،،اشك في ذلك حتى ولو المشاعر اصبحت كوكتيل )
ملاحظة /
اعتقد ان الاخرين حينما نعتوكِ بالطمع والطموح ، فذلك بسبب انهم رحموكِ بل اشفقوا عليكِ ، لانهم حينما لايرون تلك الدمعه فانهم ينعتوه بالطمع ! وحينما يرونه بتلك الغزارة والحرارة والشيب الذي يعلو مفرق الرأس يصفون تلك التصرفات بالطموحه !
وعموماً ...انا لست أديباَ ولا ناقداً ولكن نحن هنا في المنتدى مرآة لبعضنا البعض ، واحب اشكركِ على تلك الآهآت والزفرات لما في نفسكِ ، واقول لكِ حينما ترين تلك الدمعة تنزل على وجنتيكِ دعيها تتدحرج حتى تصل الى فمكِ حتى تتذوقي ملوحتها عندها سوف تكرهين تلك الدمعة وجميع اخواتها ، اللاتي جعلنكِ مكبلة بحديد الوحدة وقضبان الامل الكاذب والسراب الخادع ، اما ذوابان قلبكِ فهو بسبب ذلك الانكسار الذي يشرب حتى الارتواء من تلك الدموع الساقطة على ذلك الوجه الشاحب والعينين الخافتتين بفعل تلك الدموع السامة والقاتلة لكل شتلات الامل الجميل .
اعتذر لكِ اختي هامة حاسوبية للاطالة والتطفل ، لاني اخشى بكلامي هذا ان تزداد غزارة تلك الدموع وآنينها،،،،