صدقت يا مرسى الأحلام ...
الناس هنا مفتحه عيونه ... مايبون أحد ينجح سواهم ..
وهذا سر اختفاء أبناء بريدة عن المناصب .. فلا يمكن الوصول إليها بسبب عشيرته هم من يمنعوه ويحبطوه ويشوهو سمعته أمام الدولة بالكذب والشتيمة والنميمة والبهتان .. مع ادعائهم الدين والاحتساب والغيرة على دين الله .. وكذا زين لهم الشيطان أعمالهم ... وتلك هي الطامة الكبرى...
أذكر أن زميلا لي اشترى سيارة جديدة في بريدة .. وألزموه إخوانه أن يزيل عنها الأكياس الذي على المراتب .. خوفا عليه من الناس ..
فأصبح من يريد أن يستمتع بماله عليه أن يرحل على الرياض ..
فإن أنت استمتعت بمالك حسدوك .. ولو جمعته حسدوك .. ولو استثمرته حسدوك ... حتى ولو أنفقته حسدوك .. !!!!
لا تستغربوا فهذا هو الواقع ..
إنه يصح أن نطلق على بريدة :
مقبرة المبدعين والناجحين
وصحت العبارة التي تطلق عليها ...
من أراد أن يبدع في حياته فليهاجر من بريدة لأنك محسود على أي حال كنت ..
ومن تأمل في مدن المملكة وشاهد كيف تشجع أبنائها ويتكاتفون معهم ولو اختلفوا معه ..
أما نحن فبقينا كما نحن
العرض الشجري