الــمجــلس الإجتـمــاعـي /// لـ النقاش والحـوار الهادف !!

[@ ابتسام @]

استمتعت بما سطرت من عاطفتك لابنتك اخي الناقد1 كــــــــــثيراااا.

ذكرتني بمواقف لي مع ابي حفظه الله :

كان عندما يراني حزينه احيانا يضمني الى صدره بقوووه وهو جالس بجانبي ويقول وش تبين بعد . الحين انا ابوك من الرضاع زود على اني ابوك حقيقه فكنت اضحك واسلى .

**********

اقتباس: ثم تستجمع أصبعين من يديها فتطبع عليهما قبلة من ثغر براءتها ، فترمي بقبلتها باتجاهي وأنا في السيارة ،

ولو يطلع من اطفال الصحاري شي ههه !

ما شاء الله ..تبارك الرحمن اعتقد انها راح تفوز بقلب زوجها مستقبلا .

اقتباس: فننزعج من كسر علبة الجبن مثلا أكثر من انزعاجنا من كسر قلب طفل بزجرة راجفة ، وغالباً تتبعها رادفة !

شكل الصغير يقول وش جاه انقلب علي

***********
قرأت مرة : ان محادثة الطفل على انه كبير واحترامه وتوجيه الاهتمام له حين يتحدث يزيد من قدراته وذكاؤه ...

وان نوعية القدوة لها تأثير كبير ايضا على الطفل مستقبلا

**********

و سؤال دائما يتبادر الى ذهني وارجو ممن عنده علم ان يفيدني : هل تلبية جميع طلبات الابناء في مصلحتهم ام فيها ضرر ؟؟

>>> تبي تتصل تسلم على ابوها الحين بهالمناسبة .

[فارس الميدان]

[align=center]يالربع عندي مداخله شعرية بخصوص ( الام ) تذكرتها بعد قصة اختنا الملتاعه رعاها الله >> ماسكه معي بداوه اليوم

قبل ما ابتدي بقول للاخت الملتاعه الله يخليلك نواف ويلحقه برك والله يجعلها اخر الاوجاع وخطاك السو ..
الله يجعل ابنك نواف من حفظة القران ، ومن الدعاه للاسلام ، ومن المجاهدين في سبيل الله > ان سمحت الحكومه

يالربع هذا محمد ابن الذيب شاعر قطري معروف بقصائده الجميله والمسليه والي دايم فيها افكار تحسها مجنونه حبه ونص ،،

يقول الشاعر محمد ابن الذيب ان امة الله يحفظها من قبيله ثانية و طالبه منه قصيده من 8 سنوات وتوه يقولها ..

قال فيها هذي الابيات الي ضحكتني بصراحه /

ياحسن من عادني طفل مانيب اسمي
معضم الاشياء بسماها وقدني صيه
كل ماقالو عروبه قمت اشمر كمي
والعروبه سوقها طايح على ربيه
اسمع بقومية معمر وذبح الذمـي
لكن الذمي بخير وماتت القومية
بس انا من أهل قطر ولانيب مهتمي
لي مع بوش الابن علاقة شخصية
عندنا اكبر قاعده تشرب ذحاح السمي
يعني امريكا صديقتنا ماحنب شويـــة
اي واحد منكم يفكر يفور دمــــــــــي
والله اني بعلم عليه القوات الامريكية
مشكلت شاعركم انه مايخص يعمــي
تختلط الافكار والشرهه على النفسية
ياهاجوسي نمي الفكره وانا بنمـــــي
دهشت الجمهور من تركيبة القافية
وابردي يالهفت الجمهور ولا حمي
مستعد اضحك الجمهور في مرثية
من ثمان سنين وانا ابغا اكتب قصيدة في امي
بس اخاف ان الرجااااال تقول وش داعية ؟
وانته جنوبك كبار وعضمك الملتمي
مايساعد هيكلك اصلن على الحنية
لين مره من حدى المرات لجت يمي
غترتي يمي ومدري وين الطاقية !
قالت محمد وقلت عروق قلبي سمي
قالت محمد وقلت الشوق هب طارية
قالت العجمان لو تطمع بشربت دمي
وش تسوي وانت عجمي بأمك المرية ؟
قلت لاتموتين واليامت شيلي همـــي
يافديت رجولك الثنتين يا ارهابيــــة
قالت العجمان لو تطمع بشربت دمي
وش تسوي ؟
قلت ياشين الليل يالمريـــــــــــــــــة
دوريلي ثار مايمتد لعيال عمـــــــي
ماهيب لحية بني عمي ، قالت(هيا)
اسكني بين الضلوع الكايدات وزمي
وانحري قلبي بحد السيف والشبرية
وخلي اذنك ثابته والي يسولف ثمي
والله اني اذبح من العجمان لك عجمية
يمكن اطلع ابوي من قبره المنطمي
واذبحه تسعين ذبحه بالدموع الحية
اذبحوني يا آل مره واستبيحو دمي
والله ان اموت وانا احبلي مريه
لا احدن يفهم خطاء ترا القصيده فمي
قلتها وانا حزين وجت تلقائية ..


ههههه مدري كيف موزونه هذي ،، بس بصوته كانت اجمل لان فيه مشكله باللهجه ازعجتني ..[/align]

[فاطمة الوليعي]

مرحبا بعودتك أخي .. مون
عاد انتبه وامسك بريك .. لا تصير حقاني ..
وخلك دائما مع الحكومة <<<< على قولة أختنا رتاج



بس الله يرضى عليك .. غير صورتك الرمزية .. قسم بالله مرعبة ..
وتقل محلوف علي .. كل ما شفتها .. طيرت عيوني أناظرها زين


,,,,,,,,,


مرحبا .. بأخينا الناقد ومرحبا بإبداعه
ما شاءالله تبارك الله ..
متى أصل لهذا الأسلوب الكتابي .. والسرد الرائع
ما شاءالله ..



أما بالنسبة لابنتك .. فقد أثرت فيني .. وانتابني رغبة بالبكاء ..
لا أدري لماذا شعرت بذلك !!!!

يمكن لإدراكي .. بحجم مسئولية التربية وصعوبتها

الله المستعان ,,

بالمناسبة .. أخي الناقد .. لعلك تفيدني من الناحية الشرعية ..

أنا حاملة هم عيالي مستقبلا .. وش يـبي يصيرون .. !!!

" لا أحد يشره علي .. أنا صريحة "

المهم .. خايفه عليهم .. خاصة .. في وقتنا ..
والمؤثرات المحيطة لهم .. حيث لم تعد الأسرة .. الوحيدة المسئولة عن التربية ..

ألا .. ينافي ذلك التوكل على الله .. في هذه المسألة .. !!!!

لأني ألتفت يمنه ويسره .. ما شاءالله .. أرى أمهات مبردات ..
كله على الله .. وما يبذلن .. نص اللي أبذله
يا سعدهن ..



وما يقلقني أكثر .. أن الإنسان .. يفعل السبب ..
أما النتائج .. فهي ليست ضمن نطاقه .. ومسئوليته !!!!


ولكي أقرب الصورة .. إليكم ..
هذا الموقف من ابنتي في الصف الأول الابتدائي ..

طلبت مني اليوم .. أن تطلع عند الباب .. مع بنات الجيران ..
" أثناء صلاة التراويح "
المهم .. رفضت ..

فقالت .. " هماك دايم تقولين .. قرارك وأنتي .. تتحملين النتيجة ...

خلاص أبطلع .. لأنه قراري .. وأتحمل أنا نتيجة وش يصير لي "

آه .. لقد شعرت بإحباط .. قسم بالله .. لا يوصف ..

ولكي .. أنقذ نفسي .. قلت لها صحيح ..

لكن كل قرار له خطوط حمراء .. لا أسمح لك بتجاوزه ..

فقالت .. مالنا دخل بالألوان .. وش جاب طاري الألوان الحين .. أنا أبطلع وهذا قراري .. وخلاص ,, وإذا صار شيء أنا المسئولة !!!
وأنتي روحي صلي .. وإذا جيتي ... ندخل سوى !!!!





لقد كان خطأي .. أن أعطيتها هي وأخوها البكر ..
جرعة توعوية .. أكبر من عمرهما ..

فها أنا أجني .. خطأ .. ما أقدمت عليه ..


مما يضاعف من همي وخوفي عليهم ..


الله المستعان .. والله يستر ,,

الله يقر عييننا .. بصلاحهم وجميع أبناء المسلمين .. يارب ,,

[جورينا]

[align=center]السلام عليكم ؛؛

بنت البدائع <<

ياقلبي ماتحسدين على هالمووووقف

ترا دايم تضير ولايهمك هذا الله يسلمك فرع من الرفاله ؛؛

استاذي الناقد ؛؛

حياكـ الله في هذا المجلس العامر ومااجمل تلك السطور ؛؛

كسبنا تواجدكـ هنا في أجمل المحطات الأنتدئية ..

[/align]

[جلمود]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الوليعي     مرحبا بعودتك أخي .. مون عاد انتبه وامسك بريك .. لا تصير حقاني .. وخلك دائما مع الحكومة <<<< على قولة أختنا رتاج بس الله يرضى عليك .. غير صورتك الرمزية .. قسم بالله مرعبة .. وتقل محلوف علي .. كل ما شفتها .. طيرت عيوني أناظرها زين

مرحباً (أختي) فاطمة
إنهم هناك حيث يخلون بالشاكي كلٌ يحاول ركله ليسقط صريعاً
ولكن بحمد الله أقدامهم قصيرة
على العكس تماماً الصورة ليست مخيفة
كل مافي الأمر يد أحكمت إغلاق فم لتكممه فثُقبت
وهنا أصلها أترينها مرعبة ؟[/align]

[الناقد1]

أختنا بنت البدائع
بارك الله في الكتكوت الذي فقس بوقته ..... فقد فك أزمة الجبن الشعبية
أما بس تعبس أجل تلاقينهم يحددون موقعها من خلال العبس !

أختنا الملتاعة
السعد سعدي بشرف التواجد بينكم
رحم الله الميت وبارك في الأحياء ، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبري ولتحتسبي ، فإن مهمتك عظيمة وجليلة
أختي الكريمة
إن النجاح يولد أحيانا من رحم المعاناة ، وحينما أكون بمثل حالة البكائية التي أوردت سابقا ، فإني لا أجد أملاً يسليني أكثر من استقراء الواقع ، شواهد الواقع مليئة بأيتام أفذاذ أضحوا نوابغ مجتمعاتهم ، وكان وراء نبوغهم أم كانت الأب والأم ، وقامت بالدور المزدوج على أتم وجه ، استقرأي التاريخ لتجدي في سيرة كثير من العظماء ما يبعث الاطمئنان لنفسك إنها عبارة " لقد عاش يتيما خلال طفولته "
أختنا أم نواف
والله إني أجد شواهد في الواقع لناشئة لو كانوا أيتاماً لكان الأمر أهون مما هم عليه
هناك آباء تكون بيوتهم " فنادق " عائلية ، للنوم والأكل والشرب فقط ، والتربية تترك للبيئة تعمل عملها كما تشاء !
وعندي موقف لنماذج ممن يصح تسميتهم " أطفال شوارع " سأعرضه لاحقاً هذا اليوم إن شاء الله
أصلح الله ما أعطى ، وبارك لنا وللجميع في ما وهب من نعماء دنياه ، ورزقنا وإياك خير الدارين
وفي البكائية التي أوردت رابطها أعلاه كلام جميل أنقله مستقلا " كما كتب في حينه " ، لنتعزى بمصاب خير البشر عن مصائبنا ، خصوصاً واننا في حاجة لاستذكار هذا المشهد في هذه الأيام الفاضلة

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1     روى ابن ماجة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعَزَّ بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي " و أم أيمن لما بكت على وفاة رسول الله ، قيل لها أتبكين ؟ ، قالت (إني ـ والله ـ قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت ، ولكن إنما أبكي على الوحي الذي انقطع عنا من السماء) لهذا سأنقل ختام حياة سيد الخلق أجمعين " عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم " ، مع التأكيد على أن هناك نصوص لم أتحقق من صحتها " مع كثرة الأخبار الواردة في هذا " ، لأني على عجلة من أمري ومشغول بشئون سفري الذي أهم به الآن وسأنقطع بسببه لأيام ، حتى أعود إليكم إن شاء الله أترككم مع سرد لخبر وفاته صلى الله عليه وسلم قبل الوفاة كانت آخر حجة للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حجة الوداع... وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)... فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم " ما يبكيك في الآية " فقال: " هذا نعي رسول الله عليه السلام " ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت آخر آية في القرآن (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال أريد أن ازور شهداء احد، فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون واني بكم إن شاء الله لاحق ، وهو راجع بكى الرسول فقالوا: "ما يبكيك يا رسول الله " قال: " اشتقت لأخواني " قالوا: "أوولسنا إخوانك يا رسول الله " قال: " لا ، انتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني " وقبل الوفاة بثلاث أيام بدأ الوجع يشتد عليه فداه أبي وأمي ، وكان ببيت ميمونة فقال : "اجمعوا زوجاتي " فجمعت الزوجات فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أتأذنون لي أن امرض ببيت عائشة فقلن أذنا لك يا رسول الله " فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فخرجوا به من حجرة ميمونة إلى حجرة عائشة ، و الصحابة لأول مرة يروا النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقالوا: "مالِ رسول الله مالِ رسول الله " وبدأ الناس بالتجمع بالمسجد و بدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة فيبدأ الرسول يعرق ويعرق و يعرق وتقول عائشة : لم أرى أحداً يعرق كهذا العرق " فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ، تقول عائشة: "إن يد رسول الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا" (فهذا تقدير للنبي) تقول عائشة فأسمعه يقول: " لا إله إلا الله إن للموت لسكرات ، لا إله إلا الله إن للموت لسكرات " فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما هذا؟ " فقالت عائشة: " إن الناس يخافون عليك يا رسول الله " فقال: " احملوني إليهم " فأراد أن يقوم فما استطاع ، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..... قال : " أيها الناس كأنكم تخافون علي " قالوا: " نعم يا رسول الله " فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض، والله و لكأني انظر إليه من مقامي هذا، أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا إن تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم " ثم قال صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة " فظل يرددها ثم قال: " أيها الناس اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا " ثم قال: " أيها الناس إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله " فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه إن الله خيّره ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: " فديناك بآبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله " و يردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته) فقال الرسول: " أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا يسد أبدا " ثم بدأ يدعوا لهم ويقول آخر دعواته قبل الوفاة : " أراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله " وآخر كلمة قالها قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره " أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة " وحُمل مرة أخرى إلى بيته دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك فقالت عائشة " فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به لكي ألينه للنبي وأعطيته إياه فكان آخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي " فتقول عائشة: " كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت " ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها فقال لها الرسول: " ادني مني يا فاطمة " فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول مرة ثانية: " ادني مني يا فاطمة " فهمس لها مرة أخرى بأذنها فضحكت فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة " ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت! " قالت فاطمة : " لأول مرة قال لي يا فاطمة إني ميت الليلة ، فبكيت ! ولما وجد بكائي رجع وقال لي: أنت يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي فضحكت! " ثم قال الرسول: " اخرجوا من عندي بالبيت " وقال " ادن مني يا عائشة " ونام على صدر زوجته عائشة تقول عائشة: " كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى " فدخل الملك جبريل على النبي وقال: "ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك " فقال له " ائذن له يا جبريل " ودخل ملك الموت وقال: " السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله " فقال النبي: " بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى " وقف ملك الموت عند رأس النبي وقال: " أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله اخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان " تقول عائشة: " فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات " وتقول " ما ادري ما افعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله فأنفجر المسجد بالبكاء فهذا علي ابن أبي طالب أُقعد من هول الخبر، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً وهذا عمر بن الخطاب قال: إن قال أحد أن رسول الله قد مات سأقطع رأسه بسيفي إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه أما أثبت الناس كان أبو بكر رضي الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال و اخليلاه و احبيباه و اابتاه وقبّل النبي وقال: طبت حياً وطبت ميتاً فخرج أبو بكر رضي الله عنه إلى الناس وقال: (من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باق حي لا يموت ) ما بـال عيـنك لا تـنام كأنما *** كـحلت ما فـيها بكحل الأرمد جزعا على المهدي أصبح ثاويا *** يا خير من وطئ الحصى لا تبعد وجهي يقيك الترب لهفي ليتني *** غيبت قبلك في بقيع الغرقد بأبي وأمي من شهدت وفاته *** في يوم الاثنين النبي المهتدي فظللت بعد وفاته متبلدا *** متلددا يا ليتني لم أولد أأقيم بعدك بالمدينة بينهم *** يا ليني صبحت سم الأسود أو حل أمر الله فينا عاجلا *** في روحة من يومنا أو من غد فتقوم ساعتنا فنلقي طيبا *** محضا ضرائبه كريم المحتد يا بكر آمنة المبارك بكرها *** ولدته محصنة بسعد الأسعد نورا أضاء على البرية كلها *** من يهد للنور المبارك يهتدي يا رب فاجمعنا معا ونبينا *** في جنة تثني عيون الحسد في جنة الفردوس فاكتبها لنا *** يا ذا الجلال وذا العلا والسؤدد والله اسمع ما بقيت بهالك *** إلا بكيت على النبي محمد يا ويح أنصر النبي ورهطه *** بعد المغيب في سواء الملحد ضاقت بالأنصار البلاد فأصبحوا *** سودا وجوههم كلون الإثمد ولقد ولدناه وفينا قبره *** وفضول نعمته بنا لم نجحد والله أكرمنا به وهدى به *** أنصاره في كل ساعة مشهد صلى الإله ومن يحف بعرشه *** والطيبون على المبارك أحمد

ابتسام
أهلا بك
أطفال الصحاري والقفار يطلع منهم أشياء ، لكن بعد ما يطلعون روحك
أصلح الله ما أعطى ووفقهم في حياتهم وأخراهم
أما الانقلابات فهي من الطرفين ، المهم أن لا تكون انقلابات عسكريه !
أما ما قرأت عن القدوة والاهتمام فأتفق معه ، خلا مسألة محادثته وكأنه كبير ، فتلك لم أقتنع بها ، لأنها فشلت معي في ميدان التجربة ، فقد جربتها من عمر صغير ، إلى اخوة لي أعمارهم تصل إلى 15 عام ، وفشلت بامتياز
أنا أظن أفضل طريقة للتعاطي مع من تربي هو التعامل معه وفق قدراته الذهنية ، بل أظن محادثته كالكبير قد تعجزه عن أداء المهمة فتسبب له احباطا نفسيا
ولا أجد أجمل من النزول لأفكار الطفل أياً كان عمره ، خذه كما هو وتغلب على عيوبه من خلال الحوار والتأثير " القدوة "
قبل ما تتصلين على ابوك " الله يحفظه " تعااااااااالي
هل تحققين كل رغباتهم !
تلك برأيي كارثة !
لا لا .... لا تكررون لنا النماذج الاستهلاكية الحالية ، أعطوهم بلا منة في المسائل الفكرية والتي تتعلق بالتنمية الذهنية ، واقتروا عليهم ما استطعتم في الكماليات والرغبات الشخصية ، واعلموا أنكم مهما اقتصدتم فأنتم باذخون " كمالياً " وفق المعطيات الطبيعية ، والواقع الذي تعيشه الدول العربية المجاورة ، ووفق ماكان يعيشه آباءنا من قبل ، فعلموا ابناءكم ليخشوشنوا فإن النعم لا تدوم
نتمنى من الزملاء أن يثروا هذه المسألة بالحديث

الفاضلة فاطمة
ابتداءً إن اعتراك رغبة في البكاء ، فإليك حديث وفاة خير البشر أعلاه ، فإنها تبكي الحجر ، كيف لا وهو بأبي وأمي سيد الخلق ، ونحن في سيد الشهور ، حيث يفترض أن نستشعر حياة هذا العظيم
أختي
كلنا نحمل مثل همك هذا تجاه الأبناء ، وهم وإن نعمنا بهم إلا أننا نشقى بهموم مستقبلهم ، وأظن المسألة نسبية هنا ، فالتوكل لا يعني إنتفاء الشعور بالمسئولية تجاه الأبناء ،والمطلوب توازن في هذا ، على أني سأبحث إن شئت هذه المسألة مع أحد طلبة العلم إن يسر الله
أما المبردات ، فهن برأيي مُبـَرَدات " علب " ... لأني أمج كثيرا اللامبالاة في المسائل التربوية ....... و .. على قدر أهل العزم تأت العزائم
أما حديثك عن المؤثرات البيئية فتلك اللعنة الكبرى في التربية ، تبني في سنين فيجعل طفلك في اسابيع من خلال الشارع أو المدرسة ماعلمته ركاما ، ويتحول إلى مبادئ " أطفال الشوارع " ، نحن يا أختنا فاطمة في زمن التحصين الذاتي ، لا ينفع منع ولا اغلاق ، الحل هو قناعة ذاتية ، أما كيف نصنع هذه القناعة فشأن هذا عندكم أيها التربويون
أما صغيرتك اصلح الله ما وهب ، فقد أعجبني منك تحفيزها بهذا التثقيف على إعمال العقل والخروج عن نمط التبعية ، قد نستاء أحيانا من هذا التمرد ، ولكن ضمائرنا تسعد بتساؤلات أبناءنا المنطقية ، علميهم على التمرد ... صحيح ... أنا صادق في ما اقول
التمرد يخلق الابداع لدى الطفل ولكنه متعب للمربي ، ثم ماذا طالما أن التعب حاصل ، فليتمرد كما يشاء
وطالما أن الحديث عن التربية فلا يفتى في هذا وفاطمة في المنتدى ، نتشرف ونتشوّف لاضافاتك النافعة الماتعة
حفظك الله ووسددك وأسعدك بصلاح أبناءك ، ووفقك إعانتهم على برك

الأخت فراشة
لي شرف التواجد بين هذه النخبة الانتدائية

جلمود
أهلا بالأسير العائد ، شرُفنا بوجودك بيننا

دام الجميع بخير

[مــنــال]

الصورة مختلفة أخي المووون لربما لعبت في ألوانها مع أنها في المرفقات أوضح أكثر .

و حياك الله أخي المووون و بجد أمسك بريك


أستاذتي فاطمة ..

أولا ً .. حفظ الله لك ِ ابنتك و حماها من كل مكروه ، اعجبني حقيقة تحفيز أولادك وهم صغار و اعطاءهم بعض

من الجرعات التوعوية و تعزيز الثقة بالنفس منذ هذا السن .

ثانيا ً .. كنت أحب أن تعطيها حرية القرار بعدما ذكرت أنها مسؤولة عن تصرفها حتى و ان وقع ما قد يقع تعلم ماذا تعني الخطوط الحمراء ..

لأنك افهمتيها أولا ً أن هذا قرارها فكان من الأولى أن يكون فعلا ً هو قرارها و من ثم تتدرجين معها و هكذا ..

لأن الصغير يحترم جدا ً من يصدق معه حتى ايضا ً يثق في مايقوله بعد ذلك ..

وبارك الله فيك و عظم الله أجرك لطالما كنت ِ أم مسؤولة و حريصة على ابناءها .

و بارك الله في أخينا الناقد على هذه الإضافات و الحضور الثري و الله يجزاه خير .

[ămōяẻ]

بصراحة قصصكم
روعة

ومااروع بر الوالدين

انا بصراحة يجينى احساس داخلي عندنا اكون قريبا من امى فقط
وعندما اكون قريب من ابي لا ياتي هذا الشعور

ياترا ماهو السبب

[ămōяẻ]

وبالنسبة للتعامل مع الابناء
اعتقد ان الاكثرية يريدوا دروس ودورات في تقوية العلاقة بين الاب والام وابنائهم

لانى بصراحة اجد اباء بصراحة مهملين لاولادهم

ولازلت اؤكد واصر ان استخدام العاملات بالمنازل له اساب سلبية

وحفظكم المولى

[إشراق]

مرحبا بك أخي الناقد وشرفت المجلس

ماأروع مداخلاتك الثريه أتابعها بشغف



(( اللهم فك أسر المأسورين))

[بنت البدائع]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة نجد     [align=center]السلام عليكم ؛؛ بنت البدائع << ياقلبي ماتحسدين على هالمووووقف اقتباس: ترا دايم تضير ولايهمك هذا الله يسلمك فرع من الرفاله ؛؛ استاذي الناقد ؛؛ حياكـ الله في هذا المجلس العامر ومااجمل تلك السطور ؛؛ كسبنا تواجدكـ هنا في أجمل المحطات الأنتدئية .. [/align]

أجل طلعت رفلى يافراشة

الله يسلمك أنا بي عجلة مو طبيعية ودي أهّدي بس عجزت

[ღ ][ وحيدة كالقمر ][ღ]

مـــــــــــــــاشاء الله عليكم

مواضيعكم ومناقشاتكم تجبر الواحد ع حضوره هنا...

أخي الناقد1 جميل هو ماسطرت.....إستمتعت به ....

أختي الملتاعة

الله يخلي لك نواف...ويجعله من البارين بك....ويحفظه....


عندي لكم شي ودي أقوله.....

ابدأ وإلا أصبر؟<<<ذابحه الأدب....

[الناقد1]

أختنا وحيدة
أهلا بك يابنت الكرام
قولي ولا ترى بتلاقيني قلت
والله يا موقف صار لي
سأسطره الآن

دمت بخير

[ღ ][ وحيدة كالقمر ][ღ]

[align=center]أهلاً بك أخي الناقد1 ....

من باب إحترام الكبير....إبدأ أنت....قبلي.....

بإنتظارك...

تحيتي[/align]

[ămōяẻ]

اهلين

يبدو اغلب من يرتادوا المجلس متزوجين ومتزوجات
الا ثلاثة تقريبا

ومن خلال تصفحى لكثير من الصفحات
يبدو والعلم عند الله ان الناقد اكبرنا

والعمر كله للجميع