أصلاً ( الرجل المهذّبُ ) وليس ( الرجل ذالب )
وهذه الجملة من قصيدة للنابغة حينما طرده المنذر من مجلسه وأهدر دمه فهرب النابغة إلى حيث الغساسنة في الشام وهم خصومٌ للمناذرة في الحيره ...
وأصل السبب في طرده من مجلسه
أن النابغة ينادم المنذر بالإضافة للشاعر المنخل اليشكري فدخلت زوجة المنذر( المتجرّدة ) إلى مجلسه بوجود هذان الشاعران فسقط نصيفها وكانت على درجة من الجمال
فطلب المنذر من النابغة أن يصف جمالها فوصفها وصفاً دقيقاً وأجاد في ذلك..
فحسده المنخّل اليشكري ووشى به لدى المنذر قائلاً له لايصف هذا الوصف إلا مجرّب فهرب النابغة إلى الشام كما ذكرتُ أعلاه وبدأ بمراسلة المنذر والإعتذار إليه ومن ضمن ما قال ....
ولست بمستبق أخا لاتلمّه .......... على شعث أي الرجال المهذب
[/align]
العرض الشجري