علاقة العبد بربه - عز وجل - تقوم على أساسين . . . . الخوف والرجاء.
الخوف من عذابه . . . . . ورجاء عفوه ورضوانه .
ومن يقرأ القرآن الكريم بتمعن وفهم سيجد آيات الخوف وآيات العفو والمغفرة ..
ومن قرأ أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يجد الترهيب والوعيد ويجد أبواب العفو والمغفرة . . .
وعندما تعم المعاصي في المجتمع لا بردعهم إلا التذكير بالوعيد الشديد . . .
آما من ارتكب المعاصي وتاب يجب أن تفتح له أبواب الأمل بالعفو والمغفرة ..
أختي غيدا :
إذا انتشرت (معصية) معينة في مجتمع ما كالغش في التجارة مثلاً ماذا تعتقدين من الناصحين أن يفعلوا ؟!!!!!!
هل يذكرون هؤلاء (الغشاشين) بأن الله عفو غفور ؟!!!
وأن كل ما يصنعونه إنما هي معاصي سيغفرها الله مطلقاً !!!!!
وعموماً . . . .
مشكلتنا أننا لا نقرأ القرآن . . . . وإن قرأناه فبدون تمعن وفهم . . .
فالقرآن واضح وجلي في هذا الأمر ....
وعندها سنفرق بين من (يبالغ) في الترهيب ومن (يتمادى) في الأمل حتى يرتكب الكبائر دون خوف ..