 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ديرتي بريده
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
العتبان راعين غنم مثل الحروب !
|
|
 |
|
 |
|
حدك يالحبيب !!!!!!!!!!
حرب وعتيبة قبائل معروفة ومشهورة رعت الاغنام والابل
ولا احد يسمعك والله ليموت من الضحك
فهل هناك قبائل مختصة برعي الاغنام واخرى برعي الابل !!!!!
شي مضحك الحقيقة
تحياتي لصاحب الموضوع
اخوك من بني حرب
..................................
اخي (عاشق ديرتي بريده) إليك هذا المقال الجميل:ـ
شالله سبحانه وتعالى عندما خلق المخلوقات فاضل بينها......
فمثلاً فضل سبحانه الإنسان على سائر الخلق قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في
البر و البحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )سورة الإسراء
وأفضل الخلق هو المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الحسنة.......
قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) الأحزاب
ومضت سنة الخالق سبحانه بأن يرعى الأنبياء عليهم السلام الغنم قبل النبوة أو الرسالة
قال صلى الله علية وسلم : ما من نبي إلا وقد رعى الغنم .
ولاشك أن هناك ثمة ترابط بين الأنبياء ورعي الغنم ......
والسؤال
لماذا يرعى الأنبياء الغنم قبل بعثهم ؟
ولماذا لم يرع الأنبياء عليهم السلام الإبل ؟
إن تخصيص الغنم هنا ليس محض الصدفة أو مكان التجربة .......
بل هو تقدير العزيز العليم سبحانه...
فرعي الغنم يورث في صاحبه :
الرحمة...والرفق....واللين.....والشفقة......والتواض ع....والصبر......والتحمل......والقيادة
والتفكير ......والعمل على جعل تلك البهائم في أحسن حال......لأنها محتاجة لمن يقف
عليها وينظر في حالها ويبذل ما وسعه بذله من أجلها.
والغنم بطبعها مطيعة لراعيها تابعة له........ دائماً منقادة....والشاذ منها لا يخرج عن الجو العام
لأن الطبع يغلب التطبع...والشاذ مشمول بالعام...لذا ينقاد...
في المقابل....لماذا لم يرع الأنبياء عليهم السلام الإبل ؟
الله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم وأنا هنا اطرح ما أعرفه وأستغفر الله عن الخطأ...
من المعلوم أن رعي الإبل يورث في صاحبه :
الجفاء...واالغلظة....والكبر...والتعالي...وحب المكابرة...والمخالفة...والزهو...والقسوة
والصلابة...والخشونة المفرطة...و.....
ويدل على ذلك قولهم وفعلهم بالمشاهدة والتجربة
لذا ولغيرها مما خفي علينا من الأسباب لم يرع الأنبياء عليهم السلام الإبل لأن الأنبياء
عليهم السلام محتاجون للرفق واللين والتواضع والرحمة والتحمل في سبيل تبليغ الرسالة
الخاتمة :
مكابرة أهل الإبل وعلو أنوفهم ورفع صدورهم هو في الحقيقة لاشيء
بل هو مرض نسأل الله العافية منه
فالنخلة الخاوية تراها شامخة في السماء وهي في الحقيقة فارغة من اللب ليس فيها
ولا يرتجا منها فائدة.....
إذا بالدليل يتفوق أهل الغنم بمراحل على أهل الإبل
لذا فليترك هؤلاء القوم ( المهااااااااااااااااااااايط ) وعليكم أهل الغنم بيان ذلك في حينه
فكم من مرة أخرسناهم بهذا القول و(انكتموا )
ودمتم سالمين
بن فوزان والتوقيع دليل
العرض المتطور
