" حبيب الحبيب" سيعيدها فهل سَيهجُم "المطاوعة" من جديد ! . . .

[مواري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلمود     [align=center] هه مضحك حد البكاء على وضع كهذا من هم هؤلاء المطاوعة ؟ وبصفتهم ماذا يسمحون أو لا يسمحون ؟ ياعزيزي كلنا مسلمين ولكننا نختلف بأن لنا عقولاً نفكر بها ونعملها وهؤلاء المطاوعة الذين تذكرهم من الذي أعطاهم التصريح بأن يقرورا ماهو أصلح للأمه ومن الذي منحهم الأحقية بالوصاية المتخلفة على الناس وعقولهم أهي رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن تستخدموا العصي و(العجاري) أهذه رسالة رسول أرسل ليتمم مكارم الأخلاق دعوكم من البلطجة والسلطوية ولا تنفروا الناس من دين ربهم بسبب أفعالكم الرجعية الأفكار تقابل بأفكار لا بعصي [/align]

[align=center]

أولاً ، أبارك لك العقل الذي تمكله !
أي اختلاف تريد أن تُنشئ وأنت ليس لديك بنية علمية تُحاج بها! ،لأن العلم لايقتصر على أنك مسلم -كما تقول- ، أم تريد أن تقتبس ماطاب لك من الرخص ، راجع نفسك جيداً .

إن "المطاوعة" ليس لديهم تصاريح بأن يقروا ماهو أصلح للأمة ، لأن ذلك أيها المفكر النابغ لايحتاج إلى تصاريح ، بل يحتاج إلى علم ودراية بما يحدث ، فليس كل "مطوع" عالم ، ولكن كل "عالم" يُنسب إلى "المطاوعة" . .

وأذكرك بأن رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، فقال أبو سعيد رضي الله تعالى عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" .
قال الشيخ بن جبرين حفظه الله : (ويدخل في المنكر جميع المنكرات أي أن كل من رأى منكم منكرا فعليه أن يغيره، فيبدأ بتغييره باليد إن كان يقدر على ذلك، فإذا كان يقدر مثلا على تفريق أهل الأغاني يفرقهم ويزيل ما هم عليه فإنه يفعل، وإذا كان يقدر على تكسير آلات اللهو؛ على تكسير الطبول، وعلى تكسير أشرطة الغناء، وأفلام الغناء ونحوها يحطمها، أو على تكسير الآلات التي تستعمل لذلك كالعود والطنبور وما أشبهها، أو على نثر أو شق أوعية الخمور التي توعى فيها هذه الخمور؛ لأن ذلك من المنكر، أو كذلك على ضرب أهل المعاصي كالنساء المتبرجات مثلا إلزامهن بالتستر، وكذلك على إتلاف الدخان وما أشبهه وإحراقه، وهدم المعابد التي تعبد من دون الله تعالى، هدم القباب التي على القبور وما أشبه ذلك.
فهذه كلها من المنكرات، فمن قدر على إنكارها بيده فعليه أن ينكرها بيده، فإذا لم يقدر وكان أهل المنكر أكثر منه، وأقوى منه، ولهم منعة ولهم قوة ولهم سلطة، وعندهم من الإمكانيات ما ليس عنده فانتقل إلى الإنكار باللسان . . .)

المصدر http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...33&subid=32465

أما عن الأفكار تُقابل بالأفكار ، فهذه على شريطة أدب الحوار ، وليس إيصال الفكرة على نحو "كوميدي" ، بمعنى السخرية بالدين "فكره" ، والسخرية بمن يرتدي الثوب القصير "فكره" ، السخرية باللحى "فكره" ، ومن ثم يربطون اللحى بالكذب والنفاق ويربطون الثياب القصيره بالسرقة والاختلاس ، ويرطبون "العلماء" بالإرهاب ، هذه أفكار ولكن ليس لها محل بين العقلاء ، كما أن لدى أخي الصغير العديد من الأفكار ، ربما فاقت عقل هؤلاء . .


تحياتي

موارى

[/align]