[align=center],
.
.
.

أعلمُ بأنِ لا أعرفُ لِكلام الشعر طريقاً و لا بحوراً و لا بكتابتة !
.. لكن أرّقْ ذِكراكِ .. جعّل قلمي يعتصرُ أحرفاً من ألمٍ و ألقٍ .
سَلاَمْ يُوقظّ ذِكرَىْ نيّامْ
نَظَرّةً حَبِيب طَال بَهْ الهَجَر وَ دَرُوب الألآلمْ
دَمُوع عِيوُنّه مَرسُول شُوقٍ و حَكاَيةً هيّام
أَعَترف ! بَأن رَحِيلك كَانْ أَصّعَبْ نّوى و أمِّرْ إِنّقِسام
نّبَضْ قَلبَكْ مَعُزّوفِة سَعَادة فِي أَيامْ
وَ خَجِل خَدُودِكْ آيةً شّفَق باَلدنِِّيا الغَرَام
ذِكراكِ وَ أبتّسَامةً رَحِيّلكْ تُحاك لَقّصةً أنّتقامْ
يِتّيمْ بدُونّك و بَرائِحة ًعَطرك مُستّهَام
ذبّل الوَرّد و طِيفَك سّاكنْ بغسّق الفَجر و نُور النُجُوم
كنتِ بَسّمةً قَمرْ و آيةً ضِياءْ بَمواعُيد مِنْ ظلام
أنتِ بَياض ثلجٍ وَ طُهر نّدف و ذرات غيّم و سعادةً أيامٍ قدّامْ
.. الآن ! صُورتك و آَثّار شفَاك أصَعبْ مِن أوقاتٍ مّلام
بِدايةً حُبك كَانت فردوس النّعيم
.. و نهايته فِي درك الجَحِيم !
.[/align]