[align=center],
.
.
.
عن الكآبة التي صارت تقليدًا ليليًا .. كالظلام تمامًا..
عن الحب إذ يخنقني كغصة..
عن فراغ العاطفة إذ يطلقني كـَ بكاءٍ حٌر تعقبه راحة..
عن الحنين..
الحنين..
الحنين..
الحنين الذي تتسع به وسادتي.. فتصير أكبر من وطن..
و يمتليء ليلي به.. فيشد رمشي كما شُدّت نجوم ليل الكندي.. بــِ كل مغار الفتل..؛؛
؛؛..
روحكِ نقية وحرفكِ موجع..
أشعر بكِ .. وتشعرين بي دون علمكِ..
فثمة حرف هنا .. يورطني معي!..
وتعلمين؛؛
أسوء الحالات ، هي تلك التي تأخذهم .. وتترك لنا ذكراهم!..
؛؛..
ماذا تصنع بحنين يأكل من الملاءة والمخدة ويبقيك في قطرة ذكريات صغيرة ..؟
هنا مساحة باذخة تركت من دماء الأصدقاء الراحلين ؛؛..
..
لكِ خالص تحيتي..
[/align]