مشغولة؟؟؟ دائماً ماتأتيني عبر الهاتف ورغم تراكم الأشغال فوق راسي الا أنني اجيب بــ لا ليست مجاملة أكثر مما هي أحترامي للسائل لأنه لم يتذكرني بتلك اللحظة ويتصل بي الا لحاجته الماسة لي....
وفي الحياة العادية أيضاً دائماً ماأرى نفسي إذا سُئلت هذا السؤال أجيب بــ لا لست مشغولة رغم أنني مشغولة ولكن لاأحبذا أجيب بــ لا بأي حال..
أما تقبلي انا اذا كنت أنا السائلة فاأتقبلها بكل صدر رحب رغم أنني لا أسئلها أحد الاإذا اردت التحدث بشي مهم أو عند حاجتي للتحدث عما في نفسي فـ لاأحبذا التحدث دون أن أعرف حال ذلك الشخص هل هو مشغول لايستطيع أن يأخذ ويعطي معي بالحديت....أم هو متفرغ لسماع حديثي بصدر رحب..
أستاذنا دمت بوووود..