ويكفي أن أستشهد بموقف واحد: حيث يقف طفل في أحد شوارع "سيدني" يداعب الكرة بمهارة ويتفرج عليه المارة ثم يضعون له ما تجود به أنفسهم في علبة وضعها لجمع المال، وحين مرّ "ياسر" توقف وأفرغ ما في جيبه في العلبة ثم وقف أمام الطفل يشاركة اللعب في فاصل من المهارات الفردية لمدة نصف ساعة ساهمت في مضاعفة أعداد الحضور والمبالغ المالية التي ملأت العلبة حتى فاضت، والناس مبهورة بالمبدعين ولا يصدقون أن أحدهما قد تسلم بالأمس جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا!!!