المسؤولية مشتركة بين الجميع أخي العزيز
ومشكلة مجتمعنا أنه تلقيني يسعى للنتائج دائما
يريد ابنه مثلا أن يكون أصلح الناس ولكنه يريد النتيجة ولا يتعب في تحصيل الأسباب المؤدية للصلاح !
برأيي أن أفضل قراءة للمبتدأ " رغم أني أقول أن قراءة القصص القصيرة والروايات جيدة " هي القراءة المحفزة الدافعة للتساؤل ، أي التي تخلق لديك أسئلة أياً كانت تلك الأسئلة ، وتلك لا تأتي بنمطية التلقين التي يمارسها المجتمع بكل أطيافه
المدير مع موظفه والأب مع طفله والمعلم مع تلميذه ، كلهم يريدون منه الاستماع لقولهم وعدم الاعتراض على حقائقهم المسلـّمة !
لابد أن نعي تخلـّفنا أولا ونقر به كحقيقة " كما يقول ابن نبي في ردي على بريداوي " ثم نسعى بعد ذلك جاهدين في تحصيل العلم وتطوير التعليم حتى نرتقي بالمجتمع كما نهض مهاتير بشعبه ، فحينما سأله أحمد منصور عن سبب نجاحه في قيادة ماليزيا نحو الازدهار ، عزى ذلك للاهتمام بالتعليم
أما أحاديثي التي تصفها بالمؤنسة آنسك الله بنعيم الدنيا والآخرة
فقد أريد قطع عنقها من رؤسائك البررة ، لذلك اضطرّ أخاك للحد من صوته هنا ، والانتقال لمكان مشابه يمنحني مزيدا من حرية الصوت والتعبير ، أظنك تعلم شأنه ، فلا أريد الإفصاح عن الإسم هنا مراعاة لمشاعر القيادة الحكيمة
طبت وطاب مقامك