[align=center]
حينما نتحدث عن التاريخ.. يكون للمتعة وجود ومكان..!
ما أذكره جيدا....
أني اعتدت كل مساء وقبل النوم.. أن أمسك بقلمي ودفتري وأسجل خواطري
كان ذلك حينما كنت في الصف الخامس ابتدائي...
أذكر يومها كتبت (قصة) صممت لها (نصف كراسة) ورسمت على لوحتها منظرا.. كان عنوانها (الملك العادل) .. كانت وحيا من خيال... وأمنيات صافية.. مع الأسف أني فقدتها قبل سنوات قلائل.. لأن والدي اراد التخلص من مكتبته.. وكانت من ضمن المستبعدات...!!
في المرحلة المتوسطة جمعت دفترا أسميته (محاولات مبتدئ)... ضم بعض الخواطر.. وما أسميته تجاوزا.. شعرا.... لكنه فقد أيضا مع المكتبة..!!
قلمي لم يفارقني.. نشر لي أول (خاطرة) في جريدة الرياض.. وأنا في الصف الثاني متوسط..!! كان عنوانها (الدنيا لاتعدو كونها جملة مفارقات)..
ربما تكون هذه البداية أمام الآخرين...
كان فوزي بجائزة جريدة الرياص السنوية الشعرية.. تكريما لنبض قلمي ..
عذرا...
ربما أعجز عن سرد النص الأول... لأنه مجهول بالنسبة لي...
لعلي أعود بخاطرتي أمام الآخرين...[/align]