فيــــض من غيـــض
و محابر تنزف فوق بُــكاء قلبي
ليس لـ إحساسي معنـــى سوى غربة وأنا في عباب البشر
الجميع مٌحيــط بي ولا أرى أحداً
تماماً كـ صوت .. صداه لا يرتد .. !
أنطق بعيــني ولا يسمعني إلا الحائط
أزفر آه ولا يراها سوى شفــتيّ
الأصوات كما هي قريبـــة
أما الوجوه فهي غريبــــة!
شعور مُـتهالك يقتل كل قوة تُمـكنني أن أتشــبثُ بها
اتخـــذتُ الصمت ملاذي ,, واحتـــقان المُر مُمــــارستي
فالجدل مع الذات عصفٌ مأكـول
والمواساة طـــــيرٌ مجـــــروح
قدحاً من حُزن الصباح يكفيـــــني لـِ اُصافح ذنوبي طِوال اليـوم
كـ ترويض مُهـــرة تُحب أن تزور غُرفتـــــي كل مســـاء
عدوي ضعــــفي
وصديقي الكتمان
النتــــيجة :دُخان دمــوع فقــدتْ حنان أقرب القلوب إليها
فليس كل من يحمل قلب يحـــمل الحنـــــــان
مثل الشجــــرةٍ العقيـــم لاتعرف للثمر مكـــان
حتى تعلمت أن الإحتـــياج سبــيل سهل لقضــم جُزء من تُفــــاحة لذيــذة ثم رميهــا قوتْ لـِ جفاف السنين
الوهـــــن صنــدوق لِـجوئها
ثم المــــوت خنقاً خنقاً خنقاً
العرض العادي
