الردود المبسطة على من زعم الاتزان في تخطئة بعض المفاهيم الشرعية ...

[عبدالله السنيدي]

[align=center]
الأخ المتزن
تعقيبك الأخير كاد أن يجعلني أتراجع عمّا عزمت على إيصاله ، كيفَ لا وجدالنا سيصبح مراء ، لأنك تعلم أنّ ما سألت عنه له مدارك واسعة نعجز عن حصرها وتقييدها ، لذلكَ لم أستغرب في قولك "ولكَ أن تفصل" فلقد حسمتَ الحوار بها ، وكأني بكَ تقول حوارنا مستحيل بل هو تعجيزي ، ولكنْ لتعلم أنكَ لستَ مجبراً على الإقتناع .
ولولا أنّي حسنُ الظنّ بالناس وأجعل لهم من الظنون الحسنة ما لا تُطاق ، لما رددت عليك هاهنا . .



إنّ سؤالك عن المسائل بأنها تحتمل الإجتهاد لا يصحّ الاحتجاج والوقوف عند هذا الحدّ ، ونحن هنا نبحث عن اتجاه القبلة وهو محل اجتهاد وينتفي عندما نثق بقول.


إذا كنت من الأئمة المجتهدين ويُعتبر قولهم

فيجب أن لا تجتهد في كل مسألة حتى يُنظر في الأدلة ووجه الدلالة ، ومن المعلوم أن قول الصحابي ابن عباس -رضي الله عنهما- يحتجّ بقوله مالم يُخالف مثله ، ولا يُتصور أن يتعارض علم وظن لأن ما علم كيف يظن خلافه وظن خلافه شك فكيف يشك فيما يعلم .



أتراني فصلتْ ؟! . . لا أدري ولكن أرجو ذلك .


الله أسألُ توفيقك وسداد رأيك لما يحبه الله ويرضاه


. عبدالله السنيدي[/align]

[المتزن]

[align=center]أخي الكريم / عبدالله السنيدي

أنا سألتك سؤالاً أرى أنه واضح ومباشر , ولكن إجابتك كانت غير مباشرة !!

وبصراحة لم أستغرب ذلك كثيراً لأنك فيما يبدو تعلم أن إقرارك بأن المسألة اجتهادية يعني أن إنكارك عليّ منذ البداية خطأ .

عموماً , من خلال تعليقك الأخير أنت تقر بأن المسألة التي فتحتَ من أجلها موضوعك هذا هي من المسائل الاجتهادية .

وعليه , فأنت مخطئ بإنكارك عليّ في هذه المسألة الاجتهادية .

وها هي نصوصك :

1-

اقتباس: لايجوز الإنكار في مسائل الاجتهاد

2-

اقتباس: إنّ سؤالك عن المسائل بأنها تحتمل الإجتهاد لا يصحّ الاحتجاج والوقوف عند هذا الحدّ ، ونحن هنا نبحث عن اتجاه القبلة وهو محل اجتهاد وينتفي عندما نثق بقول.

وتقبل تحياتي 00
المتزن[/align]

[عبدالله السنيدي]

[align=center]
أرجو أن لاتسوّغ الكلمات كما تريد ومن ثمّ تردّها !!

الإجابة واضحة وبيّنة .

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السنيدي     [align=center] إنّ سؤالك عن المسائل بأنها تحتمل الإجتهاد لا يصحّ الاحتجاج والوقوف عند هذا الحدّ ، ونحن هنا نبحث عن اتجاه القبلة وهو محل اجتهاد وينتفي عندما نثق بقول. إذا كنت من الأئمة المجتهدين ويُعتبر قولهم فيجب أن لا تجتهد في كل مسألة حتى يُنظر في الأدلة ووجه الدلالة ، ومن المعلوم أن قول الصحابي ابن عباس -رضي الله عنهما- يحتجّ بقوله مالم يُخالف مثله ، ولا يُتصور أن يتعارض علم وظن لأن ما علم كيف يظن خلافه وظن خلافه شك فكيف يشك فيما يعلم . [/align]

الله يصلحك . .


. عبدالله السنيدي[/align]