غريبة ..!!
لقد اندثرت تلك الظاهرة منذ زمن خاصة مع توفر العمالة في المدرسة
ولكن مالمانع لو نظرنا إلى الموضوع من زاوية ماقاله أخي الزعيم
حيث يعتاد الطالب على التعاون وبنفس الوقت ادراك المسؤولية
كذلك ليعرف أيضاً أن المدرسة ليست فندقا خمس نجوم
فالكل مكمل للآخر
وإن كان هناك لائمة فعلاً فاللوم على الوزارة في عدم توفير طرق بديلة
للتنقل أيام الامتحانات من فصل لآخر أو توفير عمالة حسب احتياج المدرسة
فهناك مدارس لايوجد فيها سوى عامل واحد رغم كبر حجم المدرسة وكثرة طلابها
وهناك مدارس فيها أكثر من عامل عالرغم من عد الحاجة لكثرتهم
فتجد أحد هؤلاء العمال ربما يمارس وأثناء وقت الدوام أيضا
غسيل سيارات المعلمين و كذلك بعض سيارات أهل الحي
بالمناسبة وبما أن الشيء بالشيء يذكر
أستغرب وفي هذا الوقت بالذات
لماذا لم يتم مناقشة امتهان الكتب وعدم تقدير مايكلفه طبعها
ففي أيام الامتحانات
يتهاون الطلاب في رمي مقرراتهم الدراسية رغم قدسية بعضها
في مرافق المدرسة وفي الطرقات العامة كردة فعل وانتقام للذهن
بعد كر وفر أثناء أيام المذاكرة
دون أدنى تقدير للجهود المبذولة .
أذكر أن بعض أخواننا الأجانب أيام الدراسة
عند نهاية الامتحانات وبعد استلام النتائج
يأتون بكتبهم مغلفة بأكياس محكمة الإغلاق ثم يسلموها للمدرسة
فشتان بين تصرف أبنائنا و فعل هؤلاء
ولو طلب من الطالب الأجنبي فعل أي شيء داخل المدرسة
لفعله دون أدنى تردد أو تغطرس
مع الفارق السلوكي والدراسي غالبا بينه وبين غيره من أبنائنا
أبناؤنا أصلحهم الله
يتميزون معظم الأحيان بالشكيمة و الأنفة المبالغ فيها أحيانا
لايريد أن يوجه ولا يؤمر وأنا أمير القوم وغضوا الطرف عن مستواي وسلبياتي
وللأسف تأثر جيلنا الحالي بلإعلام وبعض قرارات الوزارة و سياسة الأهل في البيت
فأصبح سلوك الطالب بين شحن الإعلام والرأي العام تجاه المدرس وبين دلال الأهل
أخي العزيز حمودي
ربما أطلت عليكم
ولكن موضوعك رائع يمس شريحة هي أساس الأمة ومستقبلها الزاهر
طغت على أكثرها بعض نتائج القرارات والآراء الشفافة .
دمتم بود .