[align=center]سيدي ...
أعترف لك بأنك قد ملكتني ,,
وفي الهوى غيرتني ..
من لحظة لقاك تبدلت حياتي
وغنت لك في الحب
خواطري وكتاباتي ,,
سيدي ,,
لا آبه ..
إن ناديتني باسم غير اسمي ,,
ولا أهتم ..
إن رأيت في عينيك رسما غير رسمي ,,
لن أغير ..
إذا تلهفت لغيري ,,
وحتى وإن أعلنت قسوتك في وجهي,,
لست أبالي يا سيدي ,,!
إن حاربت لأجلك كل النساء
وتحولت المدينة إلى مكان لحروب هوجاء
لا أبالي ..
إن قطفت بيديك كل وردة ,,
و مسحت كل دمعة على خدود النساء ..
فإنك يا سيدي ,,
ستراني من بعيد ,, أرقب الحرب !
وعلى الجرح أزيد ,
جرحا يجابه كل الأقدار ,,
ويحميها من أي دمار أو إعصار
ف سري أنا يا سيدي ,,
أنني لست إمرأة في جسدي ,,
ولكنني ,,
أملك كل أسرار النساء ..!
أنا لك امرأة كما تريد ,,,
أحبك كما تريد ..
وأرسمك كما تريد ,,
وقلبي ينبض إذا أردت ومتى تريد !
ولكن يا سيدي ,,
هل أفهم أنني هي حبيبتك التي عنها
تتكلم , وسيرتها تعيد ,,
أم أنني من تلك النساء التي تحارب
لأجلك ,,؟
وغيري هي التي ترقب الحرب من بعيد ,
وأخرى التي تسكنك منذ زمن ,
ومهما حاولت فلن أستطيع لحبها أن أمحو
أو ذكرياتها التي تسكنك أن أبيد ,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلماذا تقتلني يا سيدي ؟
لست أفهمك يا سيدي ,,!
هل أحببتني كما أحببتك وأكثر ,,
وهل تشتاق لي كما شوقي لك وأكبر
وهل علمتك الغرام .. حتى
تستطيع لغرامي أن تتذكر ,,
من هي أنا بالنسبة لك ؟؟؟
فلتقل ولا تفكر ,,,
هل أنا الحبيبة و الصديقة ,,
أم أنا سر الحقيقة ؟
أم أنا ...... من أنا؟
سيدي ..
مهما حاولت أن تغير حروفك بداخلي ,
فستظل تنبض باسمك فقط ,
وحتى وإن لم تستطع أن تحبني ,,
فحبي لك يكبر ,,,
فهل تستطيع لحبي أن تصف
وأن تتصور ,,
فأشك بذلك فإنك مهما حاولت
ومهما فعلت ,,
فإني أحبك أكثر !!!![/align]