شر البلية ما يضحك ..
عندما نشرت الصحف الدنماركية الكاركتير الذي يصور رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت ردة الفعل من المسلمين إيجابية الى حد ما ، و سلبية من جوانب أخرى كثيرة ..
أنا من الذين لا يؤيدون هذا الحماس المفرط من قبل المسلمين و ردود الأفعال الوقتية التي لا تتجاوز الشجب و الإستنكار , كان من الواجب أن يتمتع المسلمين بشيء من العقل و الحكمة و النظر الى ما وراء هذا الحدث و أنتهاز الفرصة لتوظيفه في نشر الإسلام و سيرة المصطفى ، و قد حدث ذلك بالفعل و بصورة غير مباشرة ، فالضجة الإعلامية التي أحدثتها وسائل الإعلام الغربية أوجدت تسؤولات كثيرة في نفوس الأوربيين بل على مستوى العالم كله ، من يكون محمد ؟ و ماذا يكون الدين الإسلامي ؟ وقد فطنت مجموعة لا بأس بها من المؤسسات و الجمعيات الخيرية و قامت بطباعة ملايين الكتب للتعريف بالإسلام و بنبيه عليه أفضل الصلاة و التسليم و كانت البشائر كثيرة و لله الحمد .. وقد أشرفت على إحدى برامج إرسال كمية كبيرة من تلك الكتب الى دول متفرقة , وهذا بحد ذاته مكسب كبير لنا كمسلمين و على نفسها جنت براقش 
فأبشروا بخير فرسولكم لن تشوه سمعته مجرد رسومات فإن كانوا أساؤو لرسولنا فقد أسأو من قبله الى نبيهم عيسى عليه السلام علموا ذلك أم جهلوه !!
تحياتي
طوى ..
العرض المتطور
