.
.
.. إصطكت الأضلاعُ تـنهيدا ..
.. إنحدر الدمع رويداً رويدا ..
::
::
.. و كأن الروح تقرئني وداعا ..
.. و نبضاتُ القلبِ تبكيني فراقا ..
::
::
.. كيف سأعيش من دوني ..!!..
::
::
.. إن كان هوَ .. نبضي ..
.. كيف من دونه سأمضي ..!!..
؛×؛
.. خلجاتٌ إستكنتني حلما .. تمنيت لو تغيبت عنها نوما ..
.. لأعود لـ ِ حقيقتي شوقا .. وأستكنَ ذاكـ القلبَ حبا ..
::
::
.. يا [ أنتَ يا ذاتي ] ..
.. رأيتكـ .. في حُـلمي .. و انتَ تمضي ..
.. في المدى .. هناكـ حيثُ .. لا أدري ..
.. إلى مكان من دوني ستــُـمسي ..
.. و إليه كنتَ دونَ علمي تنوي ..
.. بعيداً عن صخَبِ الدنيا ستسري ..
::
::
.. كنتُ قد حفظتها .. آخر ما سمعتها منكـ ..
.. [ مملكتي ] .. نعم .. قلتها و بإحساس الراحل ناديتني ..
.. كنتَ تطمئن على [ نفسي ] من بعدكـ دون علمي ..
.. لبيتُ نداءكـ .. بتناغمٍ عــُــذري ..
::
.. قبلتني بوفاء المودع أن اصبر ..
.. ما فهمتها حَمَقاً بل إستشعرتها حبا ..
.. نهرتني أن ألجأ لغيركـ بعدك ..
.. حسبتها غيرةً ما علمتُ أنها حرصا !!
::
::
.. إشراقة يومٍ جديد .. كانت كفيله .. بقراءةِ عمرٍ سعيد ..
.. أن علمتُ أني كنتُ أحلُـم ..!!.. وربي و كأنهُ عيد ..
..
..
.. حبي ..
.. أرأيتَ ما دهاني .. في أحلامي ..
::
.. لا اعلم بعدها بأي حبٍ سأحتويكـ خشية إفتقادكـ ..
.. لكني بشوق جارف أنتظرها في كل حينٍ همساتكـ ..
؛
سطام
العرض العادي
