كـأي مادة بلاستيـكية انسلخ جلدها من حرارة اللهب ..
كسفيــنة عابرة بلا شراع..غرقت بين حبات البــحر ..
كأسفنجة رفضت أن تشرب إلا دمها الخاثر..فيؤذيها طعم الرجفة..لتكون صفــراء بالية..نست وجودها فنسـيها الدهر ..
أنا كنت كذلك !!
حينما فضحـتني اصابعي التي كانت بعيدة عن سيطرة الذاكرة ! لتُزيح الستار عن صورتك عندما طوقتها أنا بأغـلال الكتمان .. 
اكتشفت أني أوهمتُ نفسي حينما خبئـتك بأعماق (الروح)
ولم اعلم أن الكل يعلم بأنك على سطح الروح ليراك الجمــيع
فيضان ماء الوريد افقدني الإحساس .. إلا بالهلع ,, الذي تسرب من جسدي المحمر ليتـشكل امامي بكل انواع اللا معــقول ..
كيف لا وانا اسقط بـِ أصعب موقف عرفته .. منذ ان عرفتك 
الصمت أطبق شفتيّ..والحيرة احكمت القُــفل .. اما باقي جسدي فهو يشتـعل !
عفواً !! أين القلم الرصاص ,, لا أُريد القلـم الاسود
فهنـاك بصمة ,,, اريد ان امسحها !!