ذكريات وما أجملها من ذكريات
كانت هي الحدث الأبرز آنذاك
في وقت كانت المنطقة تفتقر لأبسط عوامل الترفيه سوى بعض الاجتهادات من قبل البلديات
كتوفير حديقة أو اثنتين في كل مدينة
ماعدا ذلك لايوجد سوى الملاهي المتنقلة إذا تذكرونها
ومن المواقف الطريفة أننا كنّا نسمع آنذاك عن حرق بعض معدات تلك الملاهي وتهديدهم إذا كرروا المجيء
ثم جاءت ملاهي الغد الصغيرة والتي كانت تكتظ بالنساء والأطفال
وكانت علامة بارزة ودليل على احتياج المدينة الملح لمدينة ترفيهية على مستوى علي
وحتى الآن وللأسف لم توفق المدينة في المجال الترفيهي
ولازال الأمل بعد الله في المنتزه الجنوبي والذي تشرف عليه مجموعة الحكير مشكورة
لعله يلبي ويعوض شيئا مما فات لكي يعتاد الطفل القصيمي على الأجواء الترفيهية .
فلا يصدم بواقع التطور الترفيهي عندما يشاهده في مناطق أخرى مع أسرته ..
تظل ملاهي القصيم خطوة شجاعة وذكرى جميلة
خانها الموقع والزمان .
دمتم بود .