حتى يؤمنوا بإستقلالية معيشتنا ,, أذكر أن أساتذة عرب درسوا أخواني في أمريكا وكانوا يسألونهم متى سيعودون للدول العربية؟!
فضحكوا ضحك الإستهتار لأنه من السخف التفكير لمجرد التفكير في الرجوع لدول غبية..
الغريب في الأمر أن بروفو عراقي يعمل أستاذ في فلوريدا له بحوث على مستوى رفيع جداً في الولايات المتحدة ,,
وكانوا الأمريكان مشجعين له ولبحوثه ,, ومع ذلك يرفض العودة لهذا الوطن البائس,, حتى أن كرهه للدول العربية ولدت عنده كره العرب وتسلط على أخوي
تباً للعرب فلازلت أمقتهم ,, وكم كنت أتمنى العيش بعيداً عن تخلفهم ,,
أهذب تاهيه’
عاد ياسرى لاتقسين على كل العرب فبعضهم فيه الخير والبركة ,,,بخصوص طلابنا في الخارج فأنا رأيتهم هناك في الولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات وعاشرتهم فهم مكافحون ويريدون الإنتهاء من الدراسة والعودة إلى المملكة للمساهمة في التنمية ولكن المشكلة التي تواجهنا هي أن بعض التخصصات النادرة عندما يتخرج منها السعودي ويعود لكي يمارس ماتعلمه يتفاجأ أن تخصصه غير موجود وبالتالي يتم تعيينه بوظيفة إدارية مرموقة ولكنها بعيدة كل البعد عن تخصصه وهذا هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى هجرة عقولنا للخارج,,,,دمتي بخير