مخرج تلفزيوني
لم أرى موضوعك ، فقد مر من أمامي فجأة !!
.. [ ايها الشعب ..
ايها الأعضاء ..
اليس من ادنى حقوقك أن تنظر لنفسك بعظمه ؟
اليس هو هذا الطموح بعينه ؟؟؟ ] ..
لا بل من أعلاها ، ولكن لا تجعل تلك العظمة تصل لحد الغرور بأن لا ترى البشر شيئاً !! ، إن النظر إلى النفس وإلى الذات بعظمة ، بينك وبينك ، يجعل لنفسك قيمة في نظرك إليها .
فهل عندما توبخها بأنها عادية ، وأنها لا تصلح لشيء ، ولا لأي سبيل ، هل هذا هو الإيجابي ؟ بل إنه أمرٌ سلبيْ ، وتأتي العظمة بعد الثقة ، فإن كنت واثق أنك كاتب قوي ، وكتبت ... بعدها تستطيع أن تقول عن ذاتك بأنها عظيمة ، وإن لم تفعل شيئاً بأي مجال وبجميع النواحي ، فلن تستطيع أن تقول عنها عظيمة ... إن قلت أستطيع وأنت لا تجيد شيء فبأي شيء ستكون عظيم !! ، أبلا شيء ؟ ذلك مستحيل .
"فلان" كاتب عظيم ( ولنفترض رؤيتنا للآخرين بالعظمة ) ، فهو يكتب بعقلٍ متزن ورزين ، حكيم وثقيل وحديثه سلس هادئ .
"فلان" عظيم ، حسناً بأي شيء ؟ ، امممم لا أعلم !! ( 
ارأيت ؟ ) .
فالعظمة يا عزيزي تأتي بعد الثقة والثقة في عمل الشيء أياً كان ، وما أجمل أن ترى نفسك عظيماً ولكن أن لا تخبر ذلك لأحد ، فلست أنا من يقول عني أنني عظيم ، أو كاتب قوي ، أو مبدع أو مُجيد للغة ، أو مزخرف للأحرف بصياغتها !! ، لا بل أنت والآخرين هم من يقولون ذلك .
ولكن أستطيع تشجيعي بقول ذلك ولكن في نفسي ، حتى لا أفشل .
إنني مررت من هنا ، ولم يكن في بالي أنني سأمر .. ولكننّي مررت فعَبَرت
آراك لاحقاً
العرض الشجري