إحترام الرأي الآخر له عدة محاور .. أولاً:: لابد من تحديد نوع عقيدة من هو أمامي ..
إن وافق عقيدتي أنظر لرأيه فلو كان مجرد رأي لايمس حكم شرعي ولامبدأ أخلاقي .. هنا أحترم رأيه فلكل إنسان وجهةُ في الحياة ..
أما إن كان خالف المذكور فحينها يفصل بيني وبينه نص قاطع ولايمكن أن أقبل رأيه لأنه خطأ وقبول الخطأ سقم ..
((وغالبية نقاشاتنا متعلقة بمرجعية دينية فلا يوجد موضوع منفصل عنها))
______________________
ثانياً:: إن كان مخالفاً لعقيدتي .. هنا أتعامل معه بمبدأ ماهو رأيك إطرحه للنقاش ونرى النتائج .. بغض النظر عن خلافه لمراجعي الثابته,,
فحين نقاشي مع نصراني سيكون الحوار معه صعب جداً لأني تأقلمت على حوار منتهي في الغالب على نص ثابت ,,
لكن معه تغير الحال فلانص ولا دليل إذ أنه لايؤمن بقرآن ولاسنة .. ويجب علي أن أحدثه بحديث العقل ((أي لابد أن أكون عقلانية معه)) ولو نُهي عن هذا المنظور ..
إذن على حسب المحتوى المطروح للنقاش ونوع المحاور ,,,,, فلا إحترام لرأي خالف شرع
لعل ذلك ماتقصدين في الموضوع ,, بس وين أمثال أبو صالح الله يسامحك ,, أهذب تاهيه’ لك أيه الرجل,,
*سلامي لروحك من هنا لهناك :: إذ حـل ذكـرُ للرجال سواك *