لا أدري هل هي أيام أم شهور أم سنين أم قرون وهو على حاله البائس اليائس
يستجدي ولا من مجيب
وفوق ذا كله يتحمل ما فيه من قروح وجروح غائرة تخيف من يراها والتي لا يكاد يسترها ثوبه المرقع البالي ... وبكل تأكيد لا احد يساعده أو يجلب له النجدة
أكاد اسمع التذمر والدعوات من خلف زجاج السيارات ومن المارة من الشيوخ ونساء وأطفال وهم يرونه كل يوم يزداد سوءاً ولا من مغيث ولا من مجيب...
لا أعلم؟
هل علاجه صعب إلى هذا الحد..؟
أم علاجه مكلف إلى حد العجز..؟
أم لا توجد لدينا الخبرات والقدرات الكافية لحل مشكلته التي أراها تافهة..؟
لا اعلم السبب كما لا يعلمه الكثير ولكننا لازلنا نعاني ونرتقب الصبح الذي لم تبدأ له بوادر بزوغ أبدا
المريض: طريق السالمية
العنوان: القصيم-بريده- حي السالميه
محبكم/ أبوهمس