الموضة السائدة الآن .. حفّ الشنب لدرجة تقارب الحلق .. ومنهم من تعدّى ولحّط الشنب ع الزيرو ..
شخصياً .. أعتبر أن الشنب والمحافظة عليه دليل على ( المرقلة ) .. ولو ظاهراً .. لإعتقادي بأن الشكل الظاهر يدلّ كثيراً على شخصية الشخص وهل هو (دردغانة متابع للموضه) أم له رأيه الخاص حيال كل جديد !
ثقافة المجتمعات تختلف .. وتتغير بتغير الزمان والمكان وبإعتقادي أنه من الغباء عندما تذهب إلى كندا مثلاً للدراسة .. أن يكون شنبك كثيفاً .. ليس خوفاً من أحد أو عدم ثقة بالنفس .. ولكن المجتمع هناك سيستغرب شاباً في الثلاثين من عمره وشنبه كثيف !
لذا فالذكاء بإعتقادي هو أن يكون مظهرك ملائم للمجتمع حولك .. فكما أنه من الغريب في أوروبا أن تجد شاباً قد أطلق شاربه .. فالغريب أيضاً أن أجد شاباً هنا .. في عقر الصحراء .. وبين أخوانه وأبناء عمومته الأعراب قد حلق شاربه ! ( وأقصد الأعراب هنا _الشعب الخليجي_)
قبل اللّفة
هل رأيتم الشاعر ياسر التويجري في آخر أمسية له عرضت على قناة سما دبي ؟؟
لايفوتكم فشنب راعي الصقور ومحب الصحراء قد طار مع لحيته وعلّل ذلك بأنه كان رجعياً في السابق والآن صار متفتحاً !!!
العرض الشجري