؛
؛
البعض يعتقد أن النقد ( شطارة )
فيسل حرفه حتى يصل لحد ( السطالة )...
يقال : عين الناقد بصيرة
وأتحدى أن يقول لي أحد أن النقد يحتاج لأستاذ ( وأقصد هنا النقد بذكر السلبيات ) .. لأننا بصراحة ارتبط النقد بذكر الأخطاء عند المنتقد( بفتح التاء وكسرها ) أما النقد لإظهار المحاسن ..فشبه معدوم ..ربما أعاده شاعر المليون ...ربما ..
أرجع لــ(التحدي ) وأقول هناك من يظن أنها شطارة وشدة نباهة فيه عندما يشمر عن (شيطنته ) بالتقصي لإظهار السلبيات .. وماعلم أنه حتى بنت أخي ذات الخمس سنوات ترى تلك المرأة فتقول ( مهيب حلوة ) وترى تلك وتقول ( جميلة ) ... وتجلس على سفرة الطعام فترد بلغة الهروب طعمه مالح ...
حتى عجوزاً أعرفها تعدت السبعين من عمرها
تنقد في اللبس والتزين والتملح ... وكلنا نعلم لغة ( النقد ) في عجايز ( نجد ) ...
فالنقد الكل قادر عليه ..
نعم أتفق هناك نقد يكون لأجل التصحيح .. كما يعلمه أساتذة الأدب في نقد النصوص ...
ولكن مارمى إليه الرحال ليس هذا ...
**
بكل صدق
قليل من يتقن النقد الهادف
كما هي قلة من يتقبل النقد ....
وصلى الله على محمد ....