العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-05-08, 01:32 pm   رقم المشاركة : 1
صــوت البحــر
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صــوت البحــر غير متواجد حالياً

الوان براقه تخفي خلفها احجار صلبه

وروائح زكيه الله واعلم بمصدرها !

بالامس دخلت احد محلات العطور فكنت برفقتي ياعلندا وعندما دخلت احداهن بالكاد استطعت السيطره على نفسي دون الضحك بصوت عالي والحمدلله لم تطاوعني عيناي لتطبيق درسك


بإنتظار إجلاء الرماد !







التوقيع

[align=center]سَيَظَلُّ نَعْلِي عالياً

فوقَ الرؤوسِ

إذا علا رأسي

على عُقَدِ المشانِقْ !

[/align]

رد مع اقتباس
قديم 06-05-08, 02:10 pm   رقم المشاركة : 2
علندا
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : علندا غير متواجد حالياً

[align=center]
الأَحبٌة : مَنْ اِكْتَفَى بالقِرَاءَةِ أَو زَاْدَ عَليْهَا بالكِتَابَةِ

تحيتي لكم جميعاً .



تووبي

أهلاً بك ياصديقي , ولنْ يطول ثنيك لركبَتيك , فالبقيةُ قادمةُ


مياسة

فلسفة العطر فلسفة حياة...
منح الإنسان مقدرة عظيمة، ولا يدجّن الإنسان إلا الإنسان...


الكبري

أشكركَ أخي على الإطراءِ الذي لا أستحقّهُ، وحسبي منكَ أواصرُ صدقٍ وصداقةٍ.
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 06-05-08, 02:20 pm   رقم المشاركة : 3
علندا
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : علندا غير متواجد حالياً

[align=center]


علندا مَرةً أُخْرَى

الجزءُ الثاني


(وفيهِ الراوي يستكملُ حديثَهُ عنِ العطورِ مع السيِّدةِ، فيفتِلُ العَضَلَ، دون أنْ يُظهِرَ الخطَلَ) فيقولُ:

وأضيفي أيّتها السيّدةُ إلى عطرِ (الكوبوي) عطرَ (الخُيولِ) وهوَ مزيجٌ من الصّندلِ والبهارِ وشيءٍ من قشرِ الخرّوبِ، وميزتهُ سرعةُ الانطلاقِ من الملابسِ والهروبِ -وقد صدقوا في إطلاقِ اسمِ الخيولِ عليهِ من هذهِ الناحيةِ- وعلى ما أظنُّ أنّ مادّة التثبيتِ الكحوليّةِ قد شُطِبتْ من موادِ تحضيرِ هذا العطرِ، أو نسيَها المعلِّمُ الفِرنسيُّ في خضمّ انشغالهِ بسنيورةٍ عبرتْ أمامَ المتجرِ.

وما دُمتُ أتحدَّثُ عنْ عطورِ الفرنسيسِ، فلا أنسى أنْ أشيرَ إلى عطرِ (ديجولَ) عطرِ الستيناتِ، ذي الرائحةِ الهادئةِ الكلاسيكيّةِ، وقدْ تعطّرَ بهِ جمعٌ منْ حكّامِ تلكَ الفترةِ؛ بُغيةَ أنْ تكونَ لهمْ حكمةُ الزعيمِ الفرنسيِ الرّاحلِ "شارلَ ديجولَ"، فاقتلبَ السِّحرُ على السّاحرِ, إذْ علا صوتُ العساكرِ، فتكالبُوا عندنا على السُّلطةِ، وصارُوا لاينفكونَ عنها إلا بالموتِ أو الجلطَةِ!

ويأتي بعد ذلكَ جيلُ الحداثةِ من العطورِ مواكبًا للإشهارِ والإعلانِ، وإذا بالفاتنةِ الشقراءِ في التّلفازِ والجُرنانِ، تتراقصُ وتتمايلُ وتُومِي، ولو كانَ الإشهارُ لصنبورِ مياهٍ في تواليتٍ عموميّ! فكانَ أولى أن تتراقصَ معَ العطرِ في الإعلانِ، ولو كانَ كما يقال فورَ مانِ (بتاعُ رِجَّالةٍ)، و كانَ منْ عطورِ هذهِ المرحلةِ -ما بعدَ الكلاسيكيّةِ- عطرُ (روميّةَ) وهو مشتركٌ بين السيداتِ والسّادةِ، إذْ تقلّصتْ بينَ الجنسينِ جميعُ الفروقِ الأكسيولوجيّةِ، عدا قِسمةُ الربِّ الفسيولوجيّةِ، فهيَ مرتبطةٌ بالناحيةِ البيولوجيّةِ، فتباركَ ربُّ الأربابِ، إذْ لنْ يقدروا على الذُّبابِ، فكيفَ أنْ يمنحوا الغرمولَ! أو يوجدوا الدعبولَ!

و أردفهُ عطرُ (سيسليٍ) الذيْ تحوّلَ إلى مجموعةٍ فيما بعدُ، وهو من عطورِ البارفيومِ لا التواليتِ، ولذا يصلحُ للحفَلاتِ، إذ هو كما يقالُ في الأدبيّاتِ، عطرٌ صارخٌ، ويُقصدُ بالصّراخِ المجازُ هنا لا الحقيقةُ، ولا أعرفُ مخرجَ مانعِ المجازِ، منْ مثلِ هذا المأزقِ والاحتجازِ! فهل هنا صراخٌ ينبعثُ من القارورةِ فإذا هيَ تنعِقُ؟! اللهمّ أعطنا الفهمَ فأنتَ منْ يرزقُ!

ويقتربُ العطرُ الآنفُ في جزءٍ من رائحتهِ مع عطرِ (كريدٍ) الذي من شدّةِ ما ضُخَّ تقليدُهُ في السّوقِ، باتَ في عِدادِ العطورِ المقبورةِ، إذْ هوَ شحيحٌ ونادرٌ، كندرةِ الكبريتِ الأحمرِ عندَ الخيميائيينَ الأوائلِ، الذينَ بحثوا عنهُ بلا طائلٍ. ومن العطورِ التي لم تعدْ في الأسواقِ عطرُ (مايكلِ بن أنجلو الصّقليّ)، إذ العطرُ باسمِ المبدعِ الإيطاليِ المتحدِّر من نورمندِ صقليةَ، وهو نحّاتٌ ورسامٌ شهيرٌ، أطبقَ صيتُهُ وذاعَ، فجذبَ التلاميذَ والأتباعَ، كان ذا همّةٍ، إذْ أغلقَ على نفسهِ بابَ كنيسةٍ في تلالِ أيطاليّةَ، دونَ بحرِ إيجةَ، ليجمّل قبّتَها أربعَ سنواتٍ، فخرجتْ تحفةً، لا تزالُ شاهدةً على قدرتهِ ومُكنتهِ، وأتى هذا العطرُ باسمهِ دونَ أنْ تُحفظَ حُقوقُهُ، بأنْ تُرمَّمَ منْ رخامِ مَـقْبرِهِ شُقوقُهُ! والمهمُّ أنّ هذا العطرَ صارَ موضةَ الفتيانِ والشّبانِ، ليَلحقَ بهِ في الموضويّةِ عطرُ (جيفارا)، وهو الثائرُ المعروفُ في أمريكةَ الجنوبِ وأفريقيّةَ، فأصبحَ كلُّ متحذلقٍ من متحزبي اليسارِ عندنا يضمّخُ ما تقدّمَ منهُ وما تأخرَ، لتتوالى النكباتُ والنّكساتُ على خلقِ اللهِ! وقدْ علّلَ البعضُ منهمُ النكبةَ والنكسةَ بأنّ العطرَ مضروبٌ، لأنّهُ من بلدٍ إمبرياليٍّ مجلوبٌ!

وتأتي مرحلةُ ما بعدِ الحداثةِ العطريّةِ القلقةِ، الجامعةِ بينَ المتناقضاتِ، كما هو حالُ المابعديّاتِ، فيأتي منْ جهةٍ الرجوعُ إلى عطورِ المشرِقِ، الزّيتيِّ منها والبخورِ المعتّقِ، وقد تكفّل بالصّنفينِ جماعةٌ في بلادِ بني خليجٍ، عمدوا إلى ترويجِ هذهِ البضاعةِ، فأوجدوا عمالةً في متاجرهمْ يظهرُ على محيّاها أثرُ صلاحٍ، وكلما كان المحيّا ذا أثرٍ أوضحَ فالسِّعرُ يرتفعُ، وكأنّ بين القنينةِ ومحيّا البائعِ مَا يجمعُ! وقد نُقِلتْ أخبارٌ عن غشٍّ وتدليسٍ، ليسَ أقلَها إضافةُ زيتِ الما كِناتِ، وخلطُها مع البارفاناتِ، ولذا منِ اقتنى شيئاً منْ زيتِ هؤلاءِ القومِ فلا يمسّنَّ جلدَهُ إلا معَ حائلٍ منْ قُماشٍ، أو خِياشٍ، فهو لمشاكلِ الجلدِ مجْلبةٌ، وليسَ أقلَّها أنْ تُصيبَ المرأَ ثعْلبةٌ. ومثلهُ كثيرٌ منَ البخورِ الذي لأجلِ أن تمرِّرَ دخانَهُ المنبعثَ تحتاجُ إلى نافوخٍ كالحديدِ، حتى لا تترنّحَ منْ أثرِ الأُكسيدِ، وقدْ يَتفاجَأُ أوْ لا يَتفاجَأُ المتبخِّرُ أنّ بخورَهُ منْ خشبٍ لا يُعلمُ كنهُهُ، سوى أنّهُ نُقِعَ ليلةً أو ليلتينِ في خليطِ الزيتِ الآنفِ، لتظهرَ على سَطحِهِ لمعةٌ تُغري، سُرعانَ ما يبينُ نقيضُها معَ الفتِّ أو الكسرِ.

وأمّا برفاناتُ باريزَ ورُومةَ فهي أمامَكِ الآنَ في هذا المتجرِ، وهي تتداخلُ وتتكرّرُ، وكأنّها على عقيدةِ المتصوّفةِ الباطنةِ في القولِ بعقيدةِ التناسُخِ، إذْ تنتقلُ روحُ العطرِ من قنينةٍ إلى أخرى، بعدَ أن تمضيَ الموضةُ، وتنخطفَ الومضةُ، فيبدّلُ النَّيمُ والزُّجاجةُ، ليحلَّ الضيمُ وتكونَ السّذاجةُ.

فهذا عالمُ العطرِ بإيجازٍ ولمحَةٍ، فاقتني ما يُعجِبُكِ بنفسٍ سمْحَةٍ، واعلمي أنّ السِّعرَ عليكِ مدبولٌ، إنْ لمْ يكنْ ضعفًا، فثلاثةً، إذْ يُحسَبُ لهؤلاءِ القومِ محبّتُهمْ للوترِ، وإن وصلوا أحدَ عشرَ ضعفًا في السّعرِ، فلهمْ منّا الشكرُ على هذهِ, واللعنةُ على تلكَ... وفّقنا اللهُ للسيرِ على السنّةِ، لنتعطرَ منْ أطيابِ الجنّةِ!!

فقالتِ الفتاةُ بعدَ أنْ أكلتُ عليها الجوَّ، ورأتْ منْ خبرتي ما بعثَ الزهوَ: أشكُركَ أيا هذا على النّصحِ، ويبدو أنّ خبرتَكَ ليستْ محصورةً، على هذا الجانبِ أو مقصورةً، فأنت أخبرتني عنْ حاسّةِ الشمِّ، فكيفَ بالضمِّ أو اللَّمِ؟! أو ليستْ حاسّةُ اللمسِ، إحدى الحواسِّ الخمسِ ؟! فقلتُ بعدَ أن أصابنيَ التلعثُمُ: بلى، ولكنّ تفعيلَ هذهِ الحاسّةِ يحتاجُ إلى كُودٍ ربّانيّ، وأنا صالحٌ وربّي قد هداني! فقالت بعدَ أنْ زمجرتْ بغضبٍ مُضَرِيٍ: أريدكَ يا هذا الموبوءَ، على السُنّةِ فلا تظنَّ بيَ السوءَ! فحلَّ التشرذمُ في فِكري، وإذا بي أصيحُ مِنْ فوري: أيا قومُ، أما تشتمّونَ عطرَ أبي حيّةَ؟ وإذا بالمرأةِ تَنْسَلُّ، وكأنَّ أبا حيّةَ سِـلُّ...!! [/align]







رد مع اقتباس
قديم 10-05-08, 02:52 am   رقم المشاركة : 4
خـالد النـاصر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية خـالد النـاصر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خـالد النـاصر غير متواجد حالياً

هل من مزيـــــــــــد

شكراً لك







التوقيع

[align=center]"خوفي من جيش من مئة خروف يقودهم أسد أكثر من خوفي من جيش من مئة أسد يقودهم خروف"[/align]

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:36 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة