فكرت ملياً بقلمك ..
وقلبت كثيراً حروفك واسطرك ..
وتصفحت أوراقك ..
ولم أرك إلى أنك تعيش مرحلة إحباط غريبه ..
وقد لبست نظارة سوداء معتمه ..
تنظر لكل ماهو حسن بأنه قبح
سيولد تراكمات على مجتمعٍ هالك ..
هي نظرتك كذلك ولم آتي بجديد ..
لذلك كان ولا بد أن تكون النهاية مؤسفه لأن الجسد والفكر والعقل مرآة للروح ..
وإذا كانت الروح محبطة وهالكه ولم يراعى فيها حقوقها وماتشتهي وماتحب
وفق لذائذ الدنيا المباجة .. ستستنفذ طاقتها لأنها لم تعامل وفق توازن مستمر ..
فقد فرض عليها ديكتاتورية الطاعه وحرمت من كل نفس يطل على حياة هنيه
فكان حقها النهاية والنهاية بلا موت .. وهذا هو الموت بذاته ..
قلمك وعقلك وفكرك وجسدك يحتاج فترة إسترخاء ..
كي تخرج الروح من عقر دارها لتتنفس الصعداء ..
بعدها ستتجدد الدماء وتستنشق الهواء العليل ..
عنده وعندها فقط
ستنظر أن كل شيء كما كان
لذلك ابدأ بمرحلة التصحيح البطيء المستمر
فستمشي رويداً وتجيء في الأولي .
تكلمت بالأنا وهذا ليس من طبعي
لكن سطورك تحتوي على ذلك .
وداعاً وسوف نراك بعودة أقوى من ذلك لأنك تملك ذلك .