في تقديري أن الكلمة ذات الأبعاد الثلاثية هي في الحقيقة ناتجة عن مجموعة من التراكمات النفسية المكبوتة قسراً ، و التي أدت الى حرمانها من أن تستنشق هواء الحوار الودي و أن تسبح في فضاء واسع من الصراحة المتناهية ! و لذا وقفت تلك الكلمة على مفترق طرق كلها تؤدي الى جحيم من التفسيرات اللامنطقية و التي في نهاية المطاف حتماً سيدنس بها أحد الزوجين قدسية الحياة الزوجية !
سيدي الكريم
عندما يكون أحد الطرفين صاحب كلمة ثلاثية الأبعاد والآخر يتمتع بشفافيه تكاد تكون مطلقه
فإن الأول يأخذ كلام الثاني بعدة تفسيرات فيفسر كلام الثاني على انه يقصد كذا وكذا
أو يصفه بالكذب دائما ..
في كل مرة الطرف الأول يكون هو المعاني في الدرجة الأولى حيث يضرب أخماسا يأسداس مجتهدا في تفسير كلام الطرف الثاني المسكين ..
بينما الطرف الثاني يعاني من كيفية اقناع الطرف الأول انه صادق ومحل ثقه
وهكذا حلقات مستمرة من المعاناة والشك ..
شكرا
التوقيع
[align=center]
ويلٌ للمشعوذ والنفاذات في العقد
من شر قد حل واقتربْ
أمراضٌ وأسقامٌ تصيب الجسد
يقطع أوصالهم إرباً إربْ