من سيرة الظلمة حكايتك
ضممت دومعي وجهي كما الكفوف
وتكئت على البكاء
خطفتني البارحه وعرجتي بي نحو الذكرى
هناك ذهبتي بي حيث أحاجي جدتي السرية
والتي كانت ترسم لنا خطوط المستقبل ونحن كالبلاهاء لا نعي شئ
من الأحاجي (( تريتره وغار ضلمى وشمس وقمر والكثير الي نهاية المطاف حيث جدي دوماً يؤخذني الي مقاعد الرجال ويسألني ماذا يقول السدير ي
وانشد له :-
انبيك يامن كلمة الحق ترضيــــــــه *** اعطيك ما ينفعك وافهم مرامـــي
قصر يذلك لا تقابل مبانيـــــــــــــه *** خله عسى شامخ طويله هدامـــي
وحي يوريك المذله وتغليـــــــــــــه *** أنا اشهد انك ميت القلب عامـــي
من لا يودك لا توده وتغليـــــــــــــه *** ارفع مقامك يا عزيز المقامـــي
ارفع مقامك عن عدوك وتؤذيــــــه *** ويلحقك من تركت رفيقك ملامـي
وحق الرفيق وواجبه لا تخليـــــــــه *** يلزمك مثل الوالدين الحشامـــــي
واختر عزيز الجار والحق يعطيــــه *** شبل على هرج يقوله يحامـــــي
ما دق به عرق المذله وطاريـــــــــه *** يسبق على فعل الفضيله شمامــي
يخون الامانه من تردت هقاويــــــه *** والذل يجفل منه قلب العصامـــــي
ومن قارب الاجرب بالامراض يعديه *** عدواه تسطى باللحم والعظامـــــي
والعبد له رب عن الناس يغنيـــــــــه *** ولولاه ما صاب الهدف كل رامــي
هناك استشهدت بتوقيعك وادركت بأننا نحن ضحايا للحب
فأبكي يالين ابكي
فاللوداع مفردة
ومفردتك وموجعه
أبكي يالين ابكي
فلا احد يستحق بهذا الزمن لا احد
ابكي يالين ابكي
فكثير يردون البكاء ولا يستطعون