شكراً لطرح هذا الموضوع ..
في اعتقادي أغلب الذين يرون ان فارق العمر لايهم لم يدخلوا قفص الزوجية بعد ، ولذا فأحكامهم قد يجانبها الصواب .
أعتقد جازما أن الرجل إن كان أصغر من زوجته أو مساوياً لها في العمر فالخاسر الوحيد الزوجة ، ومعلوم أن الرجل يختلف فسيولوجيا عن الزوجة ، إضافة إلى عوامل الحمل والولادة والطمث ، كل هذه الأشياء تضعف الجانب الجسدي لدى الزوجة ، وبالتالي تبدو أكبر من زوجها حتى لو كان أكبر منها بعدة سنوات ،
والمرأة تتوقف عن الإنجاب في حدود الخامسة والأربعين تقريبا ، والقليل من تجاوز ذلك ، أما الرجل فقد ينجب وهو في سن الثمانين .
إذا تزوج الرجل امرأة أكبر منه فسوف يبحث عن أخرى بعد عشر سنين من الزواج ، أما إن كانت اصغر منه بخمس فقد يبحث بعد عشرين سنة ، هذه ناحية .
ومن ناحية أخرى فكلما تقلصت المسافة العمرية بين الزوجين فإنهما يشعران بالتنافس والتناحر وكأنهما زملاء دراسة في صف واحد ، وبالتالي تكثر المعاندة والمشاكل بينهما ، وهذا ماتمخض عن كثير من حالات الطلاق عندنا .
لكن كلما اتسعت المسافة العمرية بين الزوجين فإن الرجل ينظر إلى المرأة كأنها طفلته المدللة ، فينظر
إليها بحنان وحب نابعين من النظره الفوقية للرجل التي يدعمها الفارق في السن .
وفي احصائية عملت في إحدى مدن المنطقة الغربية تبين أن أكثر حلات الطلاق من الرجل العشريني ، وتقل عند الثلاثيني ، وتندر عند الأربعيني .
والرجل كلما يكبر يزداد عطفا وحنانا على المرأة لاسيما إذا كانت صغيرة في السن ، وهذا مشاهد وملموس .
والرجل الأربعيني اذا تزوج بنت العشرين سيكون عمره 65 وعمرها 45 ، وتتوقف عن الإنجاب قبله .
هذا رأيي وقناعتي وليس ملزما لأحد ، لكني أنصح أختي بعدم الزواج من رجل يساويها في السن أو قريب من سنها .
العرض المتطور
