وفي إجازته التي يتمتع بها لم ينس م . أحمد السلطان _ المدير العام للبلدية والشؤون القروية بمنطقة القصيم _ السؤال عن أحوال موظفيه . وما أن يسمع بحال أحدهم إلا كان رده أسرع من حال سماع الخبر . إنه الإنسان قبل الرئيس ، ها هو م. أحمد السلطان يضرب أروع الأمثلة لغيره من المدراء . لقد كان بعمله واطمئنانه على موظفيه مثالاً يحتذى به ، فإن لم تأتِ من الكبير فهل نتوقعها من الصغير !! يجمع ما بين العمل وأواصر المحبة والاجتماع بتواضعه وسمو أخلاقه . إنه القادر على إدخال البسمة على كثير ممن حالفهم سوء الطالع فيخفّف عليهم أوجاعهم ويسنيهم آلامهم . إنه حقاً صورة مشرّفة للرئيس مع مرؤوسيه
سمع م. أحمد السلطان بموت أحد الموظفين في البلدية فسارع إلى أهله كي يطمئن عليهم ويواسيهم في أحزانهم تاركاً وراءه أيام راحته ومتناسياً كثير من المشاغل كل ذلك في سبيل رد جزء يسير لذلك الأب الذي تيتّمت عائلته بموته فلا أم لهم ولا أب . و م. أحمد السلطان يقف بجانبهم ويخفّف من آلامهم فجزاه الله خيراً لما قام به . ذهب إلى أبناء ذلك الموظف المتوفى لير بعينه أحوالهم ويسهم بما هو قادر على فعله لمساعدتهم لتجاوز وتناسي همومهم
هذا الوجه المشّرق الذي تعكسه لنا زيارة م . أحمد السلطان لأبناء ذلك الموظف يجعلنا نقف احتراماً لشخصه المتواضع الكريم ، ونطبع قبلةً على جبين وفائه .
وفق الله المسؤولين لما يحبه ويرضاه
تحياتي للجميع
التاج 14/7/1424هـ