اهداء للطلقة بمناسبة رجوعه لنا بالسلامه ..
يا مرحبا ترحيب بالشوق يــِكتب
من هاجس ٍ هاضت عليه التراحيب
للهيل واهل الجود بالجود تِـنسب
تشرب قراح الجود حالي المشاريب
أطرب لذكر الطيب والناس تطرب
وفي ذمتي يالـطلقه قــربكم طـيب
راية الطلقة في المراقيب تِـنصب
كسَّابة الناموس عطـب المضاريب
شِـبه الحرار الموكره فوق مرقب
. وقت الهـدد تدمي حــداد المخاليب
أنتوا عمى الحرّاب وانتوا لها طب
وأنتوا دوىً للقلب لأحتاج تطبيب
إخذ الكلام اللي من القلب للقلب
لو كان تكثر في قـفانا العـذاريب
من قول شاعر في المواقف مجرَّب
علمه يجمِّل تـوّ طلق الأشانيب
يصرف قوافيها جنيهٍ مذهَّب
متمرّس ٍ فيها ولا احتاج تدريب
والمعرفه مابين الاجواد مكسب
. ما همني الاسهم وجمع المكاسيب
والناس يخلف صدقهم جاير الكذب
من زورهم يقدح دجى الراس بالشيب
هم شرّقوا بي شرق لو كنت مجنب
حالـوا و عـالوا في الخـفــا بالمكاتــيب
والعود ياجب كسرته لا تنشـَّب
والمرجله موقــف وحـكي القـفــا عـيب
قلته وأنا وقت اللقا ما اتهرَّب
أرسي كما تــرسي القـنـوف المراقـيب
ما قلت قولي مقصدي كسب منصب
يشهــد على ما اقــول من يعـلم الغيب
العرض الشجري