[align=center]ليس من عادتي أن أتجاوز الردود مهما كان الثمن
لكن أن يتحول الموضوع لشات إسلامي فهذا أمر لا أرتضيه وقد أخذت درسا بعد موضوع أمس
والذي تجاوز عدد قرائه أكثر من 400 وخمسين رد خلال أقل من ساعة لكن ,,,
آية الله (دانيا) - مادا بها صوتي- أولا أبارك لك اسم عضو نشيط
ودائما أصحاب المشاركات القليلة وربما أكون منهم أحس تجاههم لنوع من الارتياب لأنهم لايتحدثون وحينما يتحدثون إما أن يبهروك أو ,,,
المهم لايهم
ياسيدتي الكريمة إن كان عندك زيادة من كليشات التحايا فوقعيها لنفسك أولا ,, واهديها من علمك التفكير يوم أن رفضتِ تلقين الأفكار
هناك أناس ليس من الجيد أن تعلمهم التفكير لأنهم بكل بساطة دائما يأتون من الخلف فتتحول الأداة عندهم لمبضع جراح في يد متهور
ولا أخفيك أيضا أنني اليوم اكتشفت أحد الفروق الجميلة جدا نحو من اخترع الكمبيوتر وهو توفير الحبر حتى لو كتب ببنط عريض
بإمكانك أن تحوله لسور يحمي خلفه سجناء اعتادوا أن يوصلوا رأيهم بحرية وهدوء
آتي أختي لموضوعك وتحاياك الموزعة
التحية الأولى سأرفع يدي مصفقا معك ولهم التحايا
التحية الثانية سأرفع يدي مصفقا ليس لتحيتك بل لأني أشتهي التصفيق في مثل هذا الوقت بالذات
أما الثالثة فسأهديها لك
وسألج للموضوع من خلالها
تلك العارية الصغيرة التي هبهبة النيران ثوبها هاربة من جحيم النيران بهذا الشكل المأساوي ,, أيثير فيك نوعا من زنا النظر
صغيرة + خائفة +مفجوعة + صارخة + محترقة = لا أدري
ولو كتبتُ عن سجناء (أبو غريب) فسأضع صورهم هنا ,,
إن العالم لم يتحرك إلا حينما شاهد هذه الصور
إن أمريكا لم تنسحب من فيتنام إلا بعد ظهور مثل هذه الصور وعلى رأسها هذه الصورة
أتعرفي ذاك الذي صور طفلا في المجاعة عاريا وبجانبه عقاب ينتظر موته فلما صورها انتحر من هول ما رأى
إن مسألة تأثير الصورة ودخولها لتغيير أنماط تفكير وسلوكيات أناس متوحشين وتغيير رأي عام لهو أجدى ألف مرة من خطب وخطابات
إن المأساة يادانيا تجتاز هذه النظرة القاصرة لمسألة صغيرة عارية إلا إن كان من علمك التفكير استوحش عليك وقال حتى الأطفال
لاتنظري إليهم ولو كانوا متوسلين لنا أن ننقذهم لأنهم لايسترون صدورهم الضامئة للرحمة
آه ,, ماأقسى أن تنتفض الكلمات وتأبى أن تخرج يوم أن أتحدث عن الوجع وقت المآتم في الوقت الذي
يفجعني فيه آخر أن أصوات منبهات السيارات تشبه الموسيقى عليكم أن تنكروا في هذا الوقت بالذات ,,
[/align]