إني أُناديك ..
فهل تسمعني ؟
ليس بحنجرة صوتي الضعيفة
ولا بحركات أطراف يدي الهزيلة
بل أٌناديك بنــبضات قلبي التي تسكن خلف الستار
أُناديك بحنيني المتكرر
بألف حلم وامنية
ومئات من الآهااااات الخفية ..
أصغِ إلى الفـضاء,, ستسمع أصواتاً كثيرة
صوتٌ واحد فقط يتغنى بك
أُنظر نحو السماء
ستجد وجوهاً سخية
وجهٌ واحد فقط يعشقك ,,
أيها الغائب هُناك ..
لا تُحدثني بلغة اللسان
نحتاج إلى لغة الغياب
كي نرتدي طوق السلام
فـنقـتل هدوء الليل
ونعبث بقبلات الهيام
تقطع الأفق ألف ميل
رجاءٌ واحد :
أنقذني من مُحيـــط الأنا
فـمعك لا أنا[/align]
[align=center]حينما يكون الغياب علاجا ..
فذلك حب ..
وحب تتخلله الأشياء ..
حب ..
بحاجة إلى تجربة الحنين ..
لتنير في القلوب طريقا مهجورا ..
الأنا .. !!
كأس مشروبة ..
و احتفلي بسكبها على قارعة طريقه ..
واستمتعي كثيرا برؤيتها تنساب على صدره ..
فالشمس ليست محرقة على كفوفه ..
سيكون الكأس بحرا ..
مياسة ..
نص بارع كبراعتك ..
ممزوج ومعطر بألف رائحة ..
وحديقة غناء ..
اقتطفت منها وردة رأيتها في الزاوية ..
أرجو أن تكون الأهم ..