لفت نظري ذكر الدكتور آل زلفة لفندق السلمان
هذا الذي ظل ولايزال رمزًا و شاهدًا على مراحل نهضة وتطور القصيم ومسايرًا لها
والذي يعرفه كل زائر للمنطقة أيًا كان حجمه
ولكن هناك نقطة استوقفتني في هذا الصدد وهي عندما ذكر الدكتور تفرد الفندق بالمدينة
لعله لم يشاهد أو لم يعرف بأن المدينة تظم في ذلك الوقت فندقين غيره
فندق الدبيخي و فندق القصيم صحيح أنها ليست بحجم تسميتها فندق
ولكنها سميت في ذلك الوقت ولم تتنازل عن هذه التسمية إلا قريبًا
بفضل بعض المتغيرات فمثلاً الآن لم يعد في بريدة فندقين بمسى واحد
أصبح لدينا الآن فندق موفنبيك القصيم و وحدات القصيم السكنية (فندق القصيم سابقًا)
ومما لفت نظري في ثنايا كلام الدكتور هو ذلك التعبير المتكلف والمغلف بالمبالغة
والمتمثل في مكنون خيال تلك الدكتورة والدكتور آل زلفة عن طبيعة أهل المدينة
مما يوحي بأن هناك مفهومًا مترسخ في أذهان الجميع بأن القصيم معقل التزمت والتشدد
وهذا حكم مستغرب من أي شخص فما بالنا إذا كان صادر من أكاديمي يدرك أن الحكم لايسبق المشاهدة
وإذا كان هذا المفهوم لازال فعلاً مترسخًا لدى البعض فالعتب علينا نحن الذين لم نظهر واقعنا للجميع
دون تكلف أو انصهار بمتغيرات الحضارة الدخيلة .
قبل الختام
كنت من السعداء جدًا بمقدم نخبة المجتمع و أكاديميي جامعاتنا لمنطقتنا العزيزة .
تقبلوا تحياتي .