دعني أيها الرحال أرحل بك بعيداً ولسنوات سابقة وتجارب خاضتها بريدة في السنين الماضية
عندما تبين أن شركة الدولية جائت كي تأخذ أكثر مما تقدم
لم تقدم لبريدة غير شعار المهرجان المعلق في الطرقات وفي الكتيبات والبروشرات
وعندما خرج الأمير فيصل من قصره ذاهباً لأحفاد العقيلات
فاجأ الجميع أن سموه يأتي مشياً على الأقدام
فخرج من قصره واخترق المهرجان من جهة الشمال ذاهباً إلى العقيلات في جهة الجنوب
في تلك اللحظة كانت الكارثة والمفاجأة
سمو الأمير يمشي وحيداً ولا يعلم عنه أحد وينظر بأم عينه إلى ساحة مناخ العقيلات
وكانت تخلو من الفعاليات غير صراخ مهرج عندما تميل السيارة يرفع صوته
وغير فعالية النادي الأدبي بمسرح يتجاوز الأمتار مترهل يحضره طفلان
وتوعية الجاليات يوجد بها أربعة هنود ينتظرون العشاء
مهزلة رئاها الأمير بعينه وشاهدها من دون تبرير أو تصفيف كلام
فلما تجاوز المناخ متجهاً لأحفاد العقيلات المبدعين
علم المسئولين أن الأمير يمشي فاستقبلوه ببشوتهم وقبلو كتفه
وقد شاهد وانتهى وطوية صفحة الجولة ..
أخوف ما أخافه أن يفعلها الأمير مرة أخرى ويرى المشاهد الموجودة
ليقول ( نفس فعاليات العام الماضي ماتغير شي )
خيمة الجاسر ودوري قدم وتوعية الجاليات ودبابات ؟؟
فماهو الجواب
فاستعدو لكل سؤال .. فغيرة سموه على بريدة فوق كل إعتبار .
العرض الشجري