الختان الوارد في ما روى الحاكم في مستدركه والطبراني في مجعمه الكبير عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض - أي تختن - الجواري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أم عطية: اخفضي ولا تُنهِكيِ، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج" وصححه الألباني في صحيح الجامع.
هذا الختان فيما أعلم يقوي الشهوة لأنه بطبيعته يعري المنطقة المثيرة للشهوة عند المرأة فتصبح أكثر إثارة .أقصد أن الختان الذي أمر به الرسول الختان من أعلى البظر ونهى عن الإنهاك أي ختان ما تحت البظر
وهو المعمول به في الدول العربية كمصر والسودان حيث تُخاط المنطقة إلى الأسفل حتى تتضرر منه المرأة وقت الحيض ووقت التبول وهو لا يخفف الشهوة بل يصعب عملية الجماع فتنفر البنت عن الحرام من شدة الألم لا من قل الشهوة .
وع العموم إذا أصلحنا صلاتنا صلحت أمورنا ، ولو اشتكى أحد من أي سلوك من أبنائه أو أخواته لن نقول قفل الأبواب وأزل الدش وراقب ، بل فقط نعطيه كتاب صفة صلاة الرسول . لأن الصلاة هي الدواء لكل خلل في السلوك .