[align=right]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّــال
|
 |
|
|
|
|
|
|
فلا بد من ( مشي حالك ) لأن النفس طماعة فلا بد كف يدها بـ ( مشي حالك )
دمتي بود
|
|
 |
|
 |
|
أتفق معك أن النفس طماعة.. وتميل إلى الرفاهية.. وهذه فطرة إلاهية,, و قد علما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كيف نُربيها بالزهد.. وصرف النفس عن الشهوات الغير محرمة.. حتى نشتاق للجنة.. ونتمناها كل لحظة وحين.. ليكون لدينا الحافز على العمل.. فنكسب الهدف.. وهو رضى الله جلّ في عُلاه,,, فقد كان فراشه صلى الله عليه وسلم من الجلد وحشوه من الليف,, طعامه الأسودان التمر والماء,,, لباسه إزار قطن غليظ ،,,,,,, دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً على محمد عليه الصلاة والسلام.. فإذا هو مضطجع على رمال وحصير ليس بينه وبينه فراش.. وقد أثّر في جنبه،, قال عمر: رفعت بصري في بيته، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر،, فقالت: ادع الله فليوسع على أمتك، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله... فقال: ( أوَفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا)
حديث النبي مدرسة عظمى.. وحديثي هُنا رغبة نفسية داخلية تحترم دين الله.. ولاتخرج عن طاعته,,
ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره عن خيثمة أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن شئت أن نعطيك خزائن الأرض ومفاتيحها ما لم نعطه نبياً قبلك,,، ولا نعطي أحداً من بعدك ( اي اكثر من داود و سليمان )!!!,, ولا ينقص ذلك مما لك عند الله.. فقال: اجمعوها لي في الآخرة,، فأنزل الله عز وجل في ذلك: [تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا] ,,,
شكراً رحال.. جعلتنا نطوف بين أطياف النبي الكريم... عليه افضل الصلاة والتسليم..
[/align]