سبحان الله
تدور الايام ويبقى الحزن
استغرب كيف لعاقل ان يبقى حبيس اوراقه وحزنه
بل كيف ينصب غيره محاميا في قضيه هو صاحبها ومتى ما ترافع غيره ايقن بخسارتها
لماذا لا نكون نحن المتحكمين في الامور
لماذا هذه الانهزاميه والضعف
اليس كل الناس تحزن ؟
يقولون ان ( ما عليها مستريح ) وهذه حقيقه يقول الله عز وجل ( لقد خلقنا الانسان في كبد )
فلما التشكي والتشاكي
اعلم انني اتكلم واعاتب بقسوه وهذا لا ينبغي ان يكون مني
الا انني استغرب فلا تكاد اليوم تجد احد الا وهو يأن ويصرخ ويتوجع ويتألم ويشكي ...
اهكذا تحل الامور ... ام هكذا تزول الهموم
يا لكل هذا الغباء
ليس والله لهذه الامور الا زياده في الالم والمعاناة
انا هنا اعمم لكل من يكتب ولا اخص كاتبه الموضوع
اتمنى ان يتسع صدركم لما كتبه
كلماتك وطرحك كما عهدناه رائع لولا ...
عذرا
وكل الشكر والتقدير