[align=center]
مازلت أصر أنه يجري في شرايين قلم سادن الحرف العصامي سلسبيل الأدب !
ألم ترو لغته أدبية رفيعة تسمو في صناعة الحرف ..
صناعة ترد للمتلقي روح الأدب ورونق الكلمة !
ما زلت أقول أن العصامي أديب في جعبته شيء من العقاد والمنفلوطي وإن أردتم فالشيخ محمود شاكر أو الزيات أو الرافعي ..
لا أعرف سبب هروبه من انتاج ما في جعبته من أدب !
بكل تأكيد انه تواضع منه ولكنه تواضع يحرمنا من حق المتعة في بستانه الفريد !
إن كل حرف صنعه العصامي هنا يشعرنا أننا بحضرة أديب متمرس !
يعيش في جوفه عدة أدباء هضمهم بشكل لائق !
ألح عليه الصديق أبو خالد وأنا بإنتاج شيء يليق به فأتانا برائعة ما زلت أعاودها بين الفينة والأخرى .
إني ومن هنا أتمنى أن لايخرج من سجنه أبداَ ليهوي الكل على بستانه !
إبراهيم المهنا أليك العصامي خذه رهينة ولا تفككه حتى يتعهد بالنشر هنا !
فلديه الكثير !
مما ينتج أو يختار !
إبراهيم المهنا بكل تأكيد تعرف مختارات البارودي !
لما لا تسعى للعصامي وهو كريم بطبعه وجبلته بأن يفرد له هنا مختارات !
مختارات العصامي !
الأخوة هنا اسعوا سعياَ حثيثاَ إلى السيد العصامي واطلبوا منه ما أوصيكم !
لكم أطيب المنى في سجن هو الأحلى والأروع والأمتع ![/align]
العرض الشجري