الـكـومنـدوز

[مــــوادع]

طقت طبول الحرب وقربت ساعة الصفر الكل ينتظر سماع الامر بالتحرك والهجوم بمجرد سماع الشفرة السريه المتفق عليها وهي كل عام وانتم بخير

في كل سنة في مثل هذا الوقت تبدا الحرب البرية والجوية عندنا ويتحول اليل نهار والنهار ازعاج ويقوم بهذة الحرب خيرة من بزاريننا العـلل والمزعجين ويستخدمون فيها أسوى ماصنعت المصانع الصينية من اسلحة وصواريخ وقذايف بدعم مالى وتقني من أباهم الدبش وبغياب مستغرب وعجيب من قوات حفظ الامن والسلام

تم تجهيز كل طفل وبزر من عيالنا بكل احتياجاته الضرورية للقيام بازعاج وافجاع واصابة وجرح الاخرين من ولاعات وصورايخ وحتى بعض القنابل لتفريق الحشود المسماة بالطراطيع وكذلك قنابل موقوتة تستخدم كا كمائن للعدو Thom

الحرب تكون باشد حالتها حين يغني مطرب الثوره أغانيه المشهورة لبث الحماس والشجاعة في نفوس الجيش وخاصة افراد الكومندوز الذين يبدون بالتحرك بشجاعة عجيبة حين سماع

ومن المفجعوين … ومن المجروحين
انشاء اللة
أطفال أطفال …… أطفال
إزعاج إزعاج …… إزعاج

الاستعدات كانت جارية من فترة طويلة واستخدمت فيها الذخيرة الحية ولكن زادت سخونتها مع قرب اعلان ساعة الصفر حتى بدى سكان المدن لدينا يعيشون في حالة رعب حقيقة من سماع تلك الاصوات وتحولت مدننا بفعل هذة الاصوات الى مايشبة مدن يوغسلافيا قذائف هنا وجرحى هناك وصريخ ام على عيالة ادخلو ازعجيتو العالم وبزر يشكي ويبكي لامة من يدة المحترقة وبنت صغيرة تقول عيني انفقعت وسيارات محترقة وناس في مساجد لايقدرون يسمعون وش يقول الامام وواحد عندة اختبار ولا يقدر يركز بالمذاكرة وهواش جار لجارة باقضب عيالك تراهم ماخلوننا ننام وهنود يهربون خوفا من سقوط القذايف عليهم حتى ان البعض يقول ان هناك لاجيئن حرب هربو من حارة الى حارات اخرى
المعروف بان تم تدريب افراد الكومندوز لدينا بمعسكرات خاصة بالحارات وكذلك في بعض كشتات البر وحتى في حفلات الزواجات والعزايم يقوم بهذة التدريبات خبراء بزران من الي الخطر مهنتهم الى مفطومين بعلبة كبريت يقوم هولاء الخبراء بتدريب الافراد خطوة خطوة بداية من القنابل الصغيرة الى الصورايخ وما ادراك ماالصورايخ

وحتى ان الكثير من هولاء الخبراء بالاصل وسطاء بيع اسلحة ولهذا تكون بعض عقود البيع تشمل التدريب على الاستخدام ومايجب فعلة من هرب وهج عند رؤية سيارات الشرطة
ويزيد كثيرا نشاط وسطاء بيع الاسلحة في هذي الفترة من عجز وبنغالية وهنود و لكن يلاحظ ان الحصة الكبرى في سوق الاسلحة هي لوسطاء اسلحة بزارين

وجهزت والحمداللة مستشفياتنا لاستقبال الاصابات والجرحي من هذة الحرب وصدرت الاوامر لسيارت الاسعاف بالتحرك بسرعة حين سماع البلاغ حيث يجب عليهم الوصول خلال عشرين ساعة من البلاغ ضمانا لزيادة الحالة سوء
تقوم قوات حفظ السلام في كل سنة بطلب من اطراف الحرب بمسك الاعصاب والتحكم بالنفس وان هذة الحرب مدمرة ولهذا تقول بانها منعت بيع او تدوال أي اسلحة منعا لقيام أي حروب وتثبيتآ للسلام
ولكن العجيب بان قوات حفظ السلام نفسها تقوم بنفس الحرب كاتعبير غريب للاحتفالات من مايجعل الحماس وروح الحرب ترجع لاطراف الحرب
ا لفاهم