شاعرنا ابراهيم المهنا
نص كله حرقه يمتزج فيه الوفاء والحسره والعتاب المر.
دعني اسلط نوراً خافتاً على المطلع فقط
طغى الذهول على مطلع النص فأصبح الشاعر في حالة تذبذب بين العقلانيه والاندفاع بقوله "والله اني لا اعي ما اقول" وكأن الشاعر يقول سوف أندفع (( نصره لكبريائه )) ولكني مازلت متعقلاً ثم يستدرك الشاعر موقفه وذلك بعد ان زال التذبذب الناتج عن الطعنه التي لم يكن يتوقعها بأن يؤكد علمه التام والاكيد بأنه سوف يستبيح لها العذر رغم ما فعلت به إثباتناً لعدله وفطرته في الانصاف وتجاوباً مع معزته لها وتقديراً لما بينهما حتى ولو كان العذر به بصيص من نور من الصحه وذلك بقوله "أني لن أختارَ أسواءَ الحلول" فيقول الشاعر ولكني لن أهمل كبريائي فيزأر الكبرياء ويتسيد الموقف رغم المكانه التي تملكها تلك السيدة. وذلك بعدم الصمت.
ما افظع هذه الكلمات عزيزي
تقبل احترامي،،،