المعذرة على التأخير فأنا مسافر ودخلاتي للمنتدى قليلة ,,عموما أشكركم على إحياء الموروث الشعري وهذه الطريقة الرائعة لإنعاشه ....إخترت لكم هذه القصيده لعلها تشفع لي بالخروج من قضبانكم الحديدية :
وقفت في زنزانتي
اُقُلُبُ الأفكار
أنا السجين ها هنا
أ م ذلك الحارسُ بالجوار ؟
بيني وبين حارسي جدار ،
وفتحة في ذلك الجدار ،
يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،
لحارسي ولي أنا صغار ،
وزوجة ودار ،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،
وبيننا الجدار ،
يوشك أن ينهار
حدثني الجدار
فقال لي : إ نّ ترثي له
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبار
وقبل ا ن ينهار فيما بيننا
حدثني عن أسدٍ
سجانهُ حمار
وسأختار العضو الرائع (تووبي) لكي يكون سجينا داخل قضبانكم.....شكرا لكم