لي متى
أنت تريدها كلها
وقلب العاشق يسرف في التحمل إلى ما لا نهايه
بالطبع إذا جاءت جميعها فستأتي محمله بالجراح التي لا يمكن لقلب هش أن يحتملها وأعني بالهش هو القلب الخالي من الحب وقلب المحب مهما كان ضعيفا فإنه قويا بإيمانه بذاك الحب الذي طغى على كل ماهو محبب إليه ليسكن جميعه في مملكته الصارخه بحبه فحرسها تشهد وأسوارها تشهد وأرضها تشهد وسمائها تشهد وعيون الكون بهذا الحب تشهد
الكبير شعرا وإحساسا
بدر الدخيل
أكتب فالصدور الأدبيه تفتح أبوابها إستهلالا بهذا الهطول العذب
صدقني أنني قرأت شعرا ممزوجا بالإحساس المطعم بالفكر لتلتقي صدق المشاعر مع الإبداع فيكونو صرحا كبير عنوانه (( بدر الدخيل )) ........
أعذرني فكلما ذكرت علي مقولة الكاتب والأديب رحمه الله نزار قباني إرتبكت أناملي لأكتفي بالصمت وأعود مجددا ألتقط أشلاء كانت مجموعة من الأحاسيس فأرتبها لأعود بما أحمل وحينما أعود أستبق الخطا فتتبعثر كما هي في السابق فيخرج معي ما سكن وتشبث وأبى أن يتسرب لأتشرف بمعانقته بهذا الترف اللا محدود فكن يا بدر الدخيل بخير وكن كما أنت هنا دائما لأجد نفسي مع ضالة المحبين
حبي وتقديري