[align=center]لم يكن سامي الجابر ( مغفل ) عندما أقام حفل إعتزاله ..
بل كان على حذر مِن ما سيحل به بعد الفراق عن الملاعب , فالدخل المادي
له , لا يمكن أن يؤمن به مستقبله بعد سنوات ..!
هذا ما جعل سامي الجابر يقدم إعتزاله بطريقة ذكيّة ... و هو يأمن مستقبله
على أكتاف مشجعي نادي الهلال , ليكون كل مشجع هلال سهماً و مؤشر لهذا اللاعب
ليرتفع و ينقص في الصباح و المساء ...!
هل تذكرون حقيبة سامي بـ 500 ريال ..!! ( هي ما أعنيه ) باع منها سامي الجابر الكثير على جمهوره الوفي
الذي وقف معه في نهاية مطافة و في ليلةٍ , لن ينسى حلمها هذا اللاعب ..!!!
بل أن كمية الحقائق المعدّة للبيع , قد إنتهت ..!!
و هذا ما يجعلنا نؤكد على ذكاء سامي الجابر ليأمن عيشه على اكتاف مشجعيه , منهم وقفوا
بجوارة عندما حان موعد الإعتزال ...!!
الغريب في الأمر .. بأن جمهور هذا اللاعب , يرون بأنه رد دين له و هو يرى ( سامي ) بأنها تجارية
بشرية رياضية إستحدثها .. ليكن أوّل لاعب على مر التاريخ الرياضي من يتاجر بجمهور نادية في حفل إعتزاله ..!
صالح النعيمة ( أبو أشواق ) ..
يختلف كثيراً عن هذا اللاعب في كل شيء , حتى في توجهه الرياضي و عطاءه الرياضي
و الأخوي داخل الملعب و خارجه , على أن صالح النعيمة ( حار ) في تعامله و ردة فعله داخل
الملعب .. إلا انه يبقى قريب لكل لاعب , مهما خرجت منه مواقف ( أظنها سقطات ) لكنها لا تُعدّ
عندما يقدمه سامي الجابر ..!!! مهما حاول الإعلام من إخفاء صورتها ..!
أنهى مشواره الرياضي , بإهتمام من ناديه لأيام الإعتزال و بعدها ... إنتهى كل شيء كأن لم يكن
هُنالك صالح النعيمة اللاعب الذي خدم نادي و خدم منتخب بلاده ..!
لم يستغل صالح النعيمة جمهوره و محبيه سواء داخلياً أو خاريجاً .. بأن يفرض عليهم حقيبة في داخلها
شريط فيديو و فانيله مقيده باسمه و و و ... و إنما بادلهم دموع الإعتزال التي أبقت هذا اللاعب في قلوب محبيه ..!
عكس ما كان من المتاجر سامي .. الذي أمن على حياته على أكتاف مشجعيه ..!
صالح النعيمة ..
لن ننساك و ستبقى في الذاكرة ..
ولن ينجب الهلال طال الزمان أو قصر , لاعباً مثلك ..
حفظك الله و رعاك ..
,
تحيتي لكم[/align]