اخي راعي القصيم ان كنت راعيت الله ثم الدقه في نقل وتصوير الحدث كما صورته لنا فانني ارى ان رجل الهيئه قد تجاوز حدود الامر بالمعروف (كما شرعه الله )وتجاوز النهي عن المنكر (كما شرعه الله ) فان كان الشاب الثلاثيني كان يتربص بالفتاه ويرسل لها اشارات خفيه فلقد كان رجل الهيئه يتربص هو الاخر بالشاب (ينتظره) يقع ويشهد على نفسه بالدليل وهو (ارسال البلوتوث منه ووصول البلوتوث للفتاة) فقط ليقيم عليه الحجه ويجرمه بهذا الفعل ولكنه لم يقصد (او لأكون اكثر دقه وانصاف )اقول انه بهذه الحاله لم يأمر بالمعروف ولم ينهى عن المنكر * بل انتصر لنفسه ولاثبات سلطته ووصايته على تصرف الشاب ** ولو كان هداه الله يعي دوره كما امره به الله لما ترك الشاب وصبر عليه كالمتربص ينتضر وقوعه بالخطاء الملموس والعياذ بالله و الى ان يقدم على تصرفه المشين ولكان بادره من فوره بمجرد ان راء منه اول بادره للتحرش بالفتاة وهو مبتسم وامسك بيده بلطف واستأذنه بكلمه على جنب وقال له قولا لينا ومعروفا وافهمه بلباقه انه راى منه تصرفا لايليق بمثله وذكره ان مايفعله بالعثيم باعراض الناس قديكون احد الناس يفعله باخته اوقريبته (بالنخيل) او بالسوق الداخلي بينما هو الان مشغولا بايقاع بنات المسلمين بالحرام * ولكم ان تتصوروا الفرق بين التصرفين ونتيجة كلا منهما * وكان اعفى المسلمين المتسوقين من هذا المنظر والاحداث المقززه وحرم غير المسلمين من المتسوقين من السخريه والاستهزاء وحصولهم على صوره سيئه لتصرف المسلمين بعضهم مع بعض ودخول امراه بالعراك غير المسؤول داخل محل عام ولما تسبب في تعاطف النشء الجديد والمراهقون والمراهقات المتواجدون بموقع الحدث ومن في حكمهم ممن سوف ينقل لهم الحدث وهم لم يشاهدوه اقول لما تسبب في تعاطف كل هولا مع هذا الشاب الخليع النكره ولما تسبب في تحامل المراهقين والمراهقات على رجال الهيئه الكرام خصوصا ان التحامل عليهم وعدم تفهم رسالتهم الفاضله لا يحتاج لمن يزيده او يضخمه في هذا الزمان التي باتت الفتن فيه يرقق بعضها بعضا كما اخبر المصطفى صلوات الله وسلامه عليه * استغفر الله لي ولكم واتوب اليه *