مساءك سكر :
البدر : بدر الدخيل
.
.
فكـمْ مِـنْ حديـثٍ آسـرٍ دارَ بينـنـا
أُضاهيْ بهِ العشَّـاق فـي ليلـةِ البـدرِ
وكمْ أرَّقتني فـي دُجـى الليـلِ ساهـرٌ
إلى أنْ خالَجَ الإصْباحُ ليلـي ولا أدري
وكـمْ بيـنَ أطْـلالِ الغـرامِ سَكَبْتُهـا
جنوناً وحسبي يُسْكَبُ العِطْـرُ بالعِطْـرِ
وكمْ زارها طيفـي وَقَـدْ حـلَّ طَيْفُهـا
مِنَ السكرةِ الأولى إلـى ظُلمـةِ القبـرِ
لَعَمْـري فمـا فارقـتُ يومـاً خَيَالَهـا
أُنادِمُهـا كالمستديـمِ علـى الخـمـرِ
هنا كنت .. وكنت أتلذذ حد الإنتشاء برفقة حروفك .. !!
ممتعة هي زفرات بوحك الذاهب في الصبابة ..
الصبابة كما يعرفها اللغويين أسمى وأرقى مراحل العشق .. !!
دمت بذات الطهر .. !!