برائي أن زمن الرجل الصحراوي ولى وانتهى ...وهو زمن ابي وابيك وجدي وجدك ..
هم من يطلق عليهم هذا الوصف .. لأنهم من عانو قساوة البيئة الصحراوية ..
وأثرت على تعاملهم وأطباعهم وأكسبتهم القساوة و الجفاء ..
فقد كانو يستيقظون قبل شروق الشمس ويعملون منذ صغرهم
تحت اشعة الشمس الحارقه ولم يستمتعو ببرودة التكييف أو نعومة السرير..
أما هذا الجيل ..خُلِقو وفي فمهم ملعقه من ذهب جيل النوم تحت السبيليت
وحتى أثناء عملهم تجد المكاتب مؤثثه على أحدث طراز ..
بإختصار هذا الجيل يختلف تماما عن جيل ابائنا وأجدادنا ..
وظروف البيئة المرهفه اكسبتهم نوعا من الرأفه والحنيه ...
الا ترون كثر في هذا الوقت الاولاد المدللين .. يكبر ويتزوج وينجب وهو مازال يتصرف كالأطفال .
.